عربي ودولي

بحرية الاحتلال هاجمت سفينة «الحرية» السويدية … «التهدئة» في غزة بين شروط الفصائل ومطالب الاحتلال

| فلسطين المحتلة- محمد أبو شباب – وكالات

يعقد المجلس الوزاري المصغر في كيان الاحتلال اجتماعاً اليوم الأحد، لبحث ملف التهدئة على جبهة قطاع غزة والخطة التي طرحها منسق عملية السلام في الأمم المتحدة نيكولاي ميلادنوف بالتنسيق مع القاهرة، حول التوصل لتهدئة طويلة الأمد في غزة، مقابل رفع الحصار وتمويل مشروعات إغاثية وتطويرية بتمويل من الدول المانحة بقيمة مليار دولار، وبإشراف الأمم المتحدة وبرعاية القاهرة، تقود في النهاية لصفقة تبادل للأسرى، وفتح دائم لمعابر قطاع غزة.
وأجرت حركة «حماس» الذي التئم مكتبها السياسي في الخارج والداخل، مشاورات حول الرد على المقترحات الأممية والمصرية حول التهدئة في غزة وإعادة الإعمار، واشترطت رفع الحصار ووقف العدوان قبل الحديث عن أي تهدئة.
على صعيد سفن كسر الحصار على قطاع غزة التي يواصل المشرفون عليها تسييرها من عدة دول أوروبية، هاجمت بحرية الاحتلال سفينة الحرية السويدية على مقربة من شواطئ القطاع غزة، وعلى متنها 12 ناشطاً أجنبياً ومساعدات إغاثية.
وبحسب اللجنة الدولية لكسر الحصار، فقد سيطرت بحرية الاحتلال على سفينة الحرية واعتقلت ركابها كافة، واقتادت السفينة إلى ميناء أسدود.
وحملت اللجنة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الناشطين الأجانب على متن السفينة.
إلى ذلك كشفت مجلة أميركية عن دعوة صهر الرئيس الأميركي وكبير مستشاريه جاريد كوشنر، إلى «بذل الجهد الصادق لعرقلة» نشاط وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».
وذكرت مجلة «فورين بوليسي» الأميركية، أن كوشنر، حاول التخلص بهدوء من وكالة «أونروا»، التي وفرت الغذاء والخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين لعقود.
واعتبرت المجلة، أن مساعي كوشنر تأتي في إطار حملة أوسع نطاقاً من جانب إدارة الرئيس دونالد ترامب وحلفائها في الكونغرس، لتجريد الفلسطينيين من وضعهم كلاجئين في المنطقة، وإخراج قضية عودتهم لوطنهم من المفاوضات بين «إسرائيل» والفلسطينيين.
في الأثناء، أعلنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في فلسطين المحتلة، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي بدأت أمس تنفيذ مخطط استيطاني جديد جنوب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية.
ونقلت وكالة «وفا» الفلسطينية عن ممثل الهيئة في بيت لحم حسن بريجية قوله: «إن جرافات الاحتلال شرعت منذ الصباح تجرّف أراضي للفلسطينيين في قرية أرطاس جنوب بيت لحم تمهيداً لإقامة وحدات استيطانية جديدة عليها ضمن مخطط سلطات الاحتلال لإقامة 1700 وحدة استيطانية في المنطقة على مدار السنوات الخمس القادمة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن