عربي ودولي

خلافات حزبية حول مرشحي الرئاسات الثلاث … عديل جلال طالباني مرشح لرئاسة العراق

بعد الخلافات التي ظهرت إثر إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية وتشكيك بعض الأطراف بصحتها ومطالبة آخرين إعادة فرز الأصوات يدوياً، تدور الآن خلافات داخل أحزاب عراقية حول الأسماء التي ينبغي ترشيحها لرئاسات الجمهورية والوزراء والبرلمان، في وقت رشح المجلس المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني، محمد صابر إسماعيل عديل الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني، لمنصب رئاسة جمهورية العراق.
وقال عزت صابر عضو برلمان كوردستان عن الاتحاد الوطني الكردستاني: إنه «تم ترشيح محمد صابر إسماعيل من المجلس المركزي للاتحاد الوطني وبشكل رسمي لمنصب رئيس جمهورية العراق».
وأضاف: «إن هذا الترشيح جاء بعد 56 عاماً من النضال السياسي والدبلوماسي من أجل الأكراد».
إسماعيل من مواليد 1947، وحاصل على الدكتوراه في الفيزياء النووية، وشغل عدة مناصب منها ممثل حكومة إقليم كردستان في فرنسا والولايات المتحدة في مرحلتين مختلفتين، وسفير العراق في الأمم المتحدة.
بدوره نفى علي الفيلي عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وجود أي اتفاق بين حزبه، والاتحاد الوطني الكردستاني على مرشح رئاسة الجمهورية، مشيرا إلى أن الباب «مفتوح» أمام جميع القوى الكردستانية للانضمام إلى مناقشات اختيار من يشغل هذا المنصب.
وقال الفيلي في حديث لـ «السومرية نيوز»: إن «منصب رئيس الجمهورية هو من حصة المكون الكردي وهذا شيء لا خلاف حوله، لكن يجب على الأحزاب الكردية بمن فيها الحزبان الكرديان الفائزان بأكثر المقاعد الاتفاق على شخص معين»، موضحاً أنه «كان هناك اتفاق سابق بين الأحزاب الكردية على شخصية جلال طالباني، ومن بعده فؤاد معصوم، لكن اليوم وحتى اللحظة، لا اتفاق على أي شخصية جديدة بين الطرفين».
هذا وتدور خلافات داخل أحزاب عراقية حول الأسماء التي ينبغي ترشيحها لرئاسات الجمهورية والوزراء والبرلمان.
وقالت مصادر مطلعة في لجان المفاوضات: إن أكثر الخلافات تدور داخل بعض الأحزاب حول «منصب رئيس البرلمان، فهناك إصرار على تقديم شخصية غير رئيس البرلمان السابق سليم الجبوري، بينما تقترح أطراف أخرى تقديم مرشحين جديدين وهم محمد الحلبوسي وطلال الزوبعي».
وأشارت إلى أن بعض الأحزاب «تنقسم حول دعم حيدر العبادي من عدمه في الولاية الثانية، وهناك إصرار على التجديد له، لكن الرفض أيضاً لا يقل قوة عن الطرف الآخر ما تسبب بتعميق الخلافات داخل بعض الأحزاب».
وتحدثت المصادر أيضاً أن «الأحزاب الكردية لا تقل خلافاتها عن تلك التي تحدث في الأحزاب الأخرى، فهناك ترشيحات للقيادي محمد صابر إسماعيل، لكن يواجهها رفض وإبقاء لترشيح فؤاد معصوم لمنصب رئيس الجمهورية».
من جهة أخرى وقع الأردن والعراق أمس في عمّان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الأمني بينهما، بهدف تبادل الخبرات العسكرية. وذكرت وسائل إعلام أردنية أن الاتفاقية وقعها عن الجانب الأردني رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق محمود عبد الحليم فريحات، وعن العراق وزير الدفاع عرفان محمود الحيالي بحضور السفيرة العراقية في عمّان، صفية السهيل.
وأشار الجانب الأردني إلى أن الاتفاقية تهدف إلى تبادل الخبرات والمعلومات في مجال حماية الحدود وتطوير القدرات الاستخباراتية والتمارين العسكرية المشتركة، والبحث ومكافحة الإرهاب بأشكاله والتدريب والتطوير وإقامة الدورات المشتركة وتعزيز القدرات الميدانية.

وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن