الأولى

إجراءات لفك الحصار عن أهالي دير الزور.. والدولة «أغرقت» المدينة بالمواد الغذائية…الحلقي: مواجهة حالات الفساد وتجار الأزمات.. و20 ملياراً لمشروع بساتين الرازي

اتخذت الحكومة في جلستها الأسبوعية أمس العديد من الحلول والخيارات للتخفيف عن أهالي دير الزور المحاصرين منذ فترة طويلة والذي يعانون من أوضاع معيشية متدهورة وفك الحصار عنهم من أجل إعادة الحياة إلى وضعها الطبيعي، إضافة إلى إمكانية عودة الأهالي الذين غادروا المدينة إليها والمساهمة في إعادة دوران عجلة التنمية في المدينة الصامدة.
وعلمت «الوطن» من مصادر موثوقة أن الدولة «أغرقت» المدينة أمس بالخضار والمواد الغذائية وبأسعار مناسبة جداً، إضافة لبدء عودة التيار الكهربائي بشكل تدريجي بعد انقطاعه لقرابة ثلاثة أشهر.
كما علمت «الوطن» أن عودة الخدمات جاء مباشرة بعد استضافة قناة الفضائية السورية لمحافظ دير الزور محمد قدور في برنامج «من الآخر» للزميل جعفر أحمد، وتم طرح مشاكل المدينة المستعصية منذ أشهر، وعد المحافظ حينها بأن مشاكل المدينة موضع رعاية واهتمام الدولة وبأن حلها سيبدأ مباشرةً خلال الأيام القادمة.
وشدد رئيس مجلس الوزراء وائل الحقي خلال ترؤسه الجلسة أمس حرص الحكومة على مواجهة جميع حالات الفساد وتجار الأزمات وتعزيز مقومات صمود واستقرار الليرة، مشيراً إلى أهمية معالجة واقع التشابكات المالية بين الجهات المعنية كافة وتطوير القطاع الإداري وتنميته وتسهيل الإجراءات أمام المواطنين.
وطلب الحلقي من وزير النفط سليمان العباس التدقيق بمبلغ الوفر نتيجة التطبيق الحاصل للبطاقة الذكية ومدى تحويل مبالغ الوفر إلى وزارة المالية والتشدد في منع حدوث حالات فساد في الموضوع.
وأثناء الجلسة بحث المجلس آليات تطبيق المرسوم 66 لأهالي منطقة المزة بساتين الرازي بهدف تسهيل حصول الأهالي على حقوقهم وإعادة إعمار المنطقة، وقد رصدت الحكومة 20 مليار ليرة لتنفيذ البنى التحتية للمشروع وتعويض بدلات الإيجار.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن