الأولى

الانتقال من بلدات بالريف الشرقي لدير الزور تعادل تكلفة الوصول إلى دمشق!

| عبد المنعم مسعود

تقترب محافظة دير الزور من ذكرى مرور عام على تحريرها وفك الحصار عن أحيائها، إلا أن المحافظة مازلت تصر على اختصار خدماتها في حيين لا أكثر هما الجورة والقصور وتوابعهما في وقت تغيب فيه الخدمات عن كامل الخطين الشرقي والغربي لجهة الشامية من نهر الفرات، علماً أن هذين الحيين أساساً لم يخرجا من سيطرة الدولة.
تنسى إدارة المحافظة عمداً أو من دون قصد، أن تبدأ بالريف فهو مرتكز الإنتاج الزراعي والحيواني، وأن العمل على إعادة الحياة في الريف الشرقي عليه أن يمتد لأكثر من مئة كيلومتر.
وأكد سكان من هذا الريف أن المواطن أصبح يدفع أجرة نقل من 4 إلى 8 آلاف ليرة للوصول إلى مدينة دير الزور لإنجاز إخراج قيد مدني لا تتجاوز تكلفته 200 ليرة، علماً أن أجرة النقل بالبولمان إلى دمشق لا تتجاوز 5 آلاف ليرة.
وأكد أخرون بأن لم يلمسوا على ارض الواقع تحسناً في الخدمات التي خصص لها ما يقارب ستة مليارات ليرة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن