عربي ودولي

روحاني أكد نصر الشعب الإيراني … طهران تستأنف محادثات مع موسكو بشأن محطة للطاقة النووية

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني حتمية النصر النهائي للشعب الإيراني في تصديه للمؤامرات التي تستهدف بلده، موضحاً أن الحكومة تتخذ خطوات راسخة لتقديم الخدمات لتمكين صمود الإيرانيين، في وقت نقلت وكالة تسنيم للأنباء عن وزير الطاقة الإيراني رضا أردكانيان قوله: إن بلاده استأنفت محادثات مع روسيا بشأن تشييد محطة جديدة للطاقة النووية تصل إلى ثلاثة آلاف ميجاوات.
وذكرت الوكالة أن إيران لديها حالياً قدرة على إنتاج ألف ميجاوات من الكهرباء بالطاقة النووية.
وتدير إيران بالفعل مفاعلا نووياً شيدته روسيا في بوشهر كان الأول لديها. ووقعت روسيا اتفاقاً مع إيران في 2014 لإنشاء ما يصل إلى ثمانية مفاعلات أخرى في البلاد.
هذا وأكد الرئيس الإيراني حسن روحاني حتمية النصر النهائي للشعب الإيراني في تصديه للمؤامرات التي تستهدف بلده، موضحاً أن الحكومة تتخذ خطوات راسخة لتقديم الخدمات لتمكين صمود الإيرانيين.
ودعا روحاني خلال زيارته وأعضاء الحكومة مرقد قائد الثورة الإسلامية الإيرانية الإمام الراحل الخميني جنوب طهران الإيرانيين إلى توحيد قواهم لمواجهة المشكلات الحالية مبيناً أن حل مشكلات المجتمع والتصدي لمؤامرات الأجانب مسؤولية الجميع.
وأوضح روحاني أن الإيرانيين تمكنوا بفضل وحدتهم من إحباط محاولات اللوبيات الصهيونية في مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين لافتاً إلى أن إيران تمكنت من دحض الاتهامات الموجهة لها وإفشال مخططاتهم في قلب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
من جهة أخرى أعرب السفير الإيراني في لندن حميد بعيدي نجاد عن أسفه لقرار الخطوط الجوية البريطانية بريتيش ايرويز تعليق رحلاتها إلى طهران نهاية أيلول المقبل بحجة عدم وجود جدوى تجارية منها.
وقال بعيدي نجاد في تغريدة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي تويتر: «إن قرار بريتيش ايرويز يبعث على الأسف نظراً لوجود طلبات من المسافرين في هذا الخط» معرباً عن أمله في أن تتمكن شركة الخطوط الجوية الإيرانية (إيران اير) من استثمار الفرصة المناسبة وملء هذا الفراغ عبر ثلاث رحلات جوية مباشرة أسبوعياً إلى لندن.
وكانت بريتيش ايرويز أعلنت في وقت سابق أن آخر رحلاتها إلى طهران ستكون في الـ22 والـ23 من أيلول المقبل.
إلى ذلك صرح وزير النفط الإيراني بيجن زنكنه بأن بعض الأعضاء في منظمة أوبك يتصرفون طبقاً للسياسات الأميركية.
وقال زنكنه: إن «بعض الأعضاء يفسرون قرار أوبك الأخير بشأن الإنتاج بشكل مختلف ويتصرفون طبقاً لسياسات الولايات المتحدة». وكانت منظمة أوبك قد اتفقت مع روسيا ودول أخرى منتجة للنفط في حزيران الماضي على زيادة الإنتاج بدءاً من تموز، كما تعهدت السعودية بزيادة إنتاجها النفطي بشكل ملحوظ، الأمر الذي أثار قلقاً لدى إيران في ظل العقوبات الأميركية المتوقعة على قطاع النفط الإيراني.

وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن