محافظ حماة لمديري المصارف: حسنوا أداء الصرافات

حماة – محمد أحمد خبازي : 

واقع عمل الصرافات الآلية المتردي في محافظة حماة، وتذمر المواطنين منها، وتمكين الموظفين والمتقاعدين، ومن المحافظات القريبة أيضاً، كان العنوان الرئيس لاجتماع محافظ حماة مع مديري المصارف الحكومية العاملة في المحافظة.
فقد بحث المحافظ الدكتور غسان خلف مع مديري فروع المصارف «المركزي والتجاري والتوفير والتسليف الشعبي والصناعي»، في المحافظة الصعوبات التي تواجه عملهم وسبل تذليلها للارتقاء بأدائها والخدمات التي تؤديها للمواطنين، ولاسيما صرافاتها الآلية وتسهيل حصول الموظفين والمتقاعدين على رواتبهم منها بشكل أسرع وأسهل.
فقد عرض مديرو فروع المصارف المشكلات والصعوبات التي تواجههم والتي تركزت حول زيادة أمد التقنين الكهربائي الذي يؤدي إلى توقف عمل الصرافات، وضرورة استثناء الصرافات من هذه العملية، أو إجراؤها بشكل متناوب يسمح بتشغيل بعض الصرافات من دون أخرى في المنطقة نفسها، ونقص السيولة المالية وتحويل فئات نقدية صغيرة للمصارف لا يمكن تغذية الصرافات بها، لكون الصرافات مبرمجة على الفئات النقدية الكبيرة كالألف أو الخمسمئة ليرة، عدا امتعاض واستياء بعض الفعاليات الاقتصادية في المحافظة كالتجار والصناعيين بسبب استلام هذه الفئات من المصارف.
وأكدوا أن الصرافات الآلية تحتاج إلى جملة إجراءات لضمان حسن أدائها، منها يتعلق بالجانب التقني والفني، والآخر يتعلق بالجانب العملي، مؤكدين أنه تتم مراقبة أداء جميع الصرافات وصيانتها بما يضمن استمرارية عملها والخدمات التي تقدمها للمتعاملين وفق الإمكانات المتاحة.
وأما المحافظ فقد شدد على ضرورة بذل كل الجهود والمساعي اللازمة لضمان تقديم أفضل الخدمات وكسب ثقة المواطنين تجاه الدولة، بما يعزز من صمودها حيال ما تتعرض له من اعتداءات ومؤامرات والعمل على استلام جميع الفئات النقدية من المصادر التي يتم تحويل المبالغ المالية، لتلبية احتياجات كل القطاعات والوحدات الإدارية بالسيولة المالية ودحض الشائعات التي يتم تداولها بهذا الشأن.
وطلب المحافظ ضرورة إجراء الصيانات الدورية للصرافات وتغذيتها بالسيولة المالية بما يضمن جاهزيتها على الدوام لتلبية احتياجات المواطنين، وخصوصاً في ظل الضغط المتزايد الذي تشهده خلال هذه الفترة من موظفي محافظتي الرقة وإدلب وبعض المحافظات، وتيسير أمورهم وتسهيل حصولهم على رواتبهم والتخفيف من معاناتهم وحالة الاكتظاظ الشديد التي تواجه هذه الصرافات، وخصوصاً في أوقات الذروة مطلع كل شهر.