الأولى

عشرات الشهداء والجرحى في تفجير إرهابي في القامشلي.. والحكومة تدين…الجيش يواصل التقدم في الغاب.. ومسلحو الزبداني يستغيثون

 الوطن – وكالات :

واصلت وحدات من الجيش العربي السوري عملياتها العسكرية في سهل الغاب في إطار «معركة الزلزال الكبرى» ضد المجموعات الإرهابية المسلحة وحققت مزيداً من التقدم، في وقت راح مسلحو الزبداني يطلقون نداءات الاستغاثة بعد تضييق الخناق عليهم، على حين نفذ تنظيم داعش الإرهابي في مدينة القامشلي تفجيراً راح ضحيته عشرات المواطنين الأبرياء الأمر الذي أدانه رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي.
وفي التفاصيل، أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن»، تقدم وحدات الجيش في المحور الشرقي من سهل الغاب، تقدماً سريعاً اجتث فيه الإرهابيين من عدة قرى، في حين ذكرت وكالة «سانا» للأنباء نقلاً عن مصدر عسكري أن الجيش «احكم سيطرته على منطقتي الصوامع والتنمية الزراعية»، وذلك بعد يوم من سيطرته على قرى وبلدات المنصورة وخربة الناقوس وتل واسط والزيارة والمشيك.
ترافق ذلك مع تكثيف طيران الجيش ومدفعيته نيرانهما تمهيداً لاستعادة بلدة «القرقور» الإستراتيجية التي تفصل جبل الأكراد عن جبل الزاوية، ولفصل المجموعات الإرهابية بين كتلتي المنطقتين وقطع خطوط الإمداد بينها، وهو ما تم سريعاً، واستعاد الجيش القرية من براثن الإرهابيين.
على خط مواز، أكدت صفحات على موقع «فيسبوك» أن عدد قتلى المسلحين في سهل الغاب منذ الثلاثاء وحتى الآن تجاوز الـ200 لافتة إلى أنه «قريباً ستكون هناك مفاجأة ممتازة».
وفي ريف إدلب، أكدت مصادر أهلية من مدينة حارم مقتل الإرهابي السعودي أبو أنس السعودي الملقب بالجزراوي، أبرز متزعمي تنظيم جبهة النصرة.
إلى ريف دمشق، حيث ذكرت صفحات على «فيسبوك» أن مصادر معارضة تتحدث عن استهداف الجيش مقر العمليات للمسلحين في حي جوبر حيث كان يوجد به شخصية بارزة من الغوطة الشرقية.
وبحسب مواقع الكترونية حذرت مصادر معارضة مطلعة على تطورات الأوضاع في مدينة الزبداني من تدهور الأوضاع الميدانية، موضحة أن المنطقة التي يوجد فيها المسلحون باتت لا تتجاوز كيلو متراً مربعاً، مؤكدة أن الذخيرة لدى المسلحين على وشك النفاد. ووجهت المصادر عبر تلك المواقع «نداء مناشدة لضرورة تحرك جميع الفصائل في المنطقة وفي غيرها من المناطق نصرة للزبداني، وإلا فإن سيناريو «القصير» قد يتكرر في «الزبداني».
وفي غرب البلاد، أكد مصدر عسكري «مقتل 17 إرهابياً معظمهم من جنسيات أجنبية بينهم أتراك وإرهابية فرنسية قناصة تلقب «براية الإسلام» وتدمير آلية لهم في قرية الحلوة».
من جهة ثانية أدان رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي «التفجير الإرهابي الجبان» الذي نفذه انتحاري بسيارة مفخخة قرب المنطقة الصناعية باتجاه مرآب حقول الرميلان بمدينة القامشلي، محملاً الدول الداعمة والممولة للإرهاب مسؤولية هذه الأعمال الوحشية، على حين تبنى التفجير تنظيم داعش الإرهابي.
وقال الحلقي في تصريح صحفي نقلته «سانا»: «إن هذه الأعمال الإرهابية محاولة يائسة لقتل إرادة الحياة والصمود والبقاء لدى الشعب السوري ودليل إفلاس التنظيمات الإرهابية وانهيارها.
وجدد الحلقي تأكيده أن هذه الأعمال لن تزيد الشعب السوري إلا تصميماً على محاربة الإرهاب.
وتضاربت الأنباء حول حصيلة الضحايا، بينما ذكرت «سانا» أن التفجير أسفر عن استشهاد 13 شخصاً وإصابة 50 بجروح، كما تحدثت تقارير تلفزيونية أن عدد الشهداء أكثر من 50 وإصابة أكثر من 70 جريحاً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن