عربي ودولي

إصابة متظاهرين برصاص قوات الأمن في البصرة … إبقاء جلسة البرلمان العراقي مفتوحة حتى منتصف أيلول لاختيار هيئته الرئاسية

اتفق قادة الكتل السياسية العراقية أمس، على استئناف جلسات مجلس النواب وإبقائها مفتوحة حتى الخامس عشر من أيلول الحالي لاختيار رئيس المجلس ونائبيه، في وقت أصيب ثلاثة متظاهرين بجروح أثناء محاولة قوات الأمن العراقية تفريقهم قرب مبنى محافظة البصرة.
وعقدت الكتل السياسية العراقية أمس، اجتماعاً في مبنى مجلس النواب العراقي لمناقشة تسمية هيئة الرئاسة والاتفاق على التشكيلة الحكومية القادمة.
وقال موقع «روسيا اليوم» إن «الاجتماع حضره قادة الكتل السياسية ويمثلون، تحالف الفتح وائتلاف دولة القانون وتحالف القوى السنية والتحالف الرباعي الذي يضم الوطنية والنصر وسائرون والحكمة».
وأشار إلى أنه «لا توجد حتى اللحظة إشارات على وجود توافق بين القوى السياسية العراقية لتسمية الكتلة الأكبر في البرلمان حتى الـ15 من الشهر الجاري»، مبيناً أنه «في حال طال الأمر قد يتم الرجوع إلى المحكمة الاتحادية لحسم الأمر».
وبحسب مصادر نيابية، فإن قرار تأجيل الجلسة اتخذ لإعطاء فرصة لشركاء العملية السياسة لانتخاب رئيس البرلمان ونائبيه والوصول إلى الكتلة النيابية الأكثر التي ستكلف بتشكيل الحكومة، ثم التصويت على هذا الموعد.
وأفاد نائب في البرلمان بأن النواب المرشحين لرئاسة المجلس هم طلال الزوبعي وأحمد الجبوري ومحمد تميم ومحمد الحلبوسي وأسامة النجيفي ورشيد العزاوي.
وينص الدستور العراقي على حسم مناصب الهيئة الرئاسية للبرلمان خلال الجلسة الأولى وفي حال إخفاق البرلمان في تسمية هيئته الرئاسية تبقى جلسته مفتوحة. وكان ائتلاف كتل النصر وسائرون والحكمة والوطنية بالإضافة إلى قوى أخرى أعلنت اتفاقها على تشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان والتي تضم 180 نائباً تحت اسم تحالف النواة.
من جهة أخرى أصيب ثلاثة متظاهرين أمس بجروح أثناء محاولة قوات الأمن العراقية تفريقهم قرب مبنى محافظة البصرة.
وقال أحد المتظاهرين: «أطلقت القوات الأمنية النار علينا قرب مبنى المحافظة بعد أن تظاهرنا وطالبنا بالتحقيق في مقتل المتظاهر ياسر مكي».
وأضاف: «أحد المصابين الثلاثة من عشيرة القتيل ياسر مكي، وهناك أكثر من 10 حالات اختناق بسبب الغاز المسيل للدموع».
وتجددت صباح الثلاثاء تظاهرات سكان محافظة البصرة جنوبي العراق قرب مبنى المحافظة، فيما شيع المحتجون جثمان المتظاهر ياسر مكي الذي قتل الإثنين.
واستخدمت القوات الأمنية الرصاص الحي لتفريق تظاهرات واسعة شهدتها محافظة البصرة مساء الإثنين، وقطعت إثر ذلك الطرق وأحرقت الإطارات.
وتشهد بعض محافظات وسط وجنوب العراق خلال الشهرين الماضيين احتجاجات واسعة تطالب بتحسين الخدمات العامة وتوفير الماء والكهرباء، والقضاء على البطالة ومكافحة الفساد في دوائر الدولة.
في سياق متصل أصيب أربعة أشخاص بينهم امرأتان جراء تفجير إرهابي بعبوة ناسفة مساء الإثنين في أحد أحياء العاصمة العراقية بغداد. ونقل موقع السومرية نيوز العراقي عن مصدر أمني قوله: إن «عبوة ناسفة كانت موضوعة بالقرب من محال تجارية ضمن منطقة حي أور انفجرت ما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص بجروح بينهم امرأتان».
وفي وقت سابق قتل ثمانية أشخاص وأصيب أربعة بجروح في هجومين منفصلين نفذهما تنظيم داعش الإرهابي استهدفا مدنيين في بلدتين شمال بغداد.
وتشهد العديد من المدن العراقية تفجيرات إرهابية وهجمات مسلحة بين الحين والآخر ينفذها فلول إرهابيي تنظيم داعش في وقت تواصل فيه القوات العراقية المشتركة عملياتها الأمنية للقضاء على البؤر الإرهابية.
إلى ذلك أكدت مصادر أردنية أن الأردن والعراق، سيعقدان اجتماعاً خلال الأيام المقبلة لبحث إعادة إطلاق حركة المسافرين براً بين البلدين، عبر مركز الكرامة طريبيل الحدودي.

وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن