سورية

«مسد» الواقع تحت الهيمنة الأميركية: الحل بسورية تعددية لامركزية

| وكالات

رأى عضو المجلس الرئاسي في «مجلس سورية الديمقراطية- مسد» حسن محمد علي بأن «مسد» يركز خلال نقاشاته على مستقبل سورية الذي سيجلب الحل لكل السوريين ضمن «سورية ديمقراطية تعددية لا مركزية، لا يستثني أي منطقة»، رغم هيمنة أميركا على المجلس.
ونقلت وكالة «هاوار» الكردية، عن علي قوله عقب ندوة حول واقع سورية الحالي والمستقبلي في مدينة منبج: إن الندوة كانت رسالة لكل السوريين عن رؤى «مجلس سورية الديمقراطية» كسوريين في الشمال السوري للحل السوري ضمن سورية واحدة تعددية ديمقراطية لا مركزية.
وقال علي: إن «الحل سيشمل جميع المناطق السورية، ومنبج لن تكون خارج الحل والحل السوري هو حل شامل».
وحول المفاوضات والتفاهمات ذكر علي بحسب الوكالة أنه «لن يتم استبعاد أي منطقة من المناطق التي يمتد عليها «مسد» وحررتها قوات سورية الديمقراطية».
وذكر علي أنهم يركزون على «تغيير النظام» في سورية إلى «لا مركزي» وكذلك تغيير مستقبل سورية، «المستقبل الذي سيجلب الحل لكل السوريين ضمن سورية ديمقراطية تعددية لا مركزية» بحسب قوله.
وتركز القوى السياسية الكردية في الشمال على مسألة «اللامركزية» رغم ما تعلنه من حرص على الديمقراطية ووحدة سورية وضرورة أن يكون الحل سورياً، دون اعترافها بهيمنة واشنطن على قرارها مع انتشار الاحتلال الأميركي في مناطق شمال شرق البلاد.
وكان عضو الهيئة التنفيذية في «مسد»، حكمت حبيب أكد نهاية الشهر الماضي أن من يمتلك مفتاح حل الأزمة السورية هم السوريون في الداخل أنفسهم.
وقال حبيب: «نحن في «مجلس سورية الديمقراطية – مسد» مستمرون في سعينا لبناء سورية لا مركزية يتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات، المؤتمرات التي عقدت لحل الأزمة السورية كأستانا وجنيف وسوتشي زادت من أزمة سورية ولم تقدم أي حل للشعب السوري بل أفادت الدول التي تمولها».
وأكد حبيب أن الحكومة التركية فتحت حدودها على مسافة 900 كيلو متر، ودعمت الإرهابيين من كل أصقاع الأرض، دون أن يشير إلى الاحتلال الأميركي أو غيره من القوات المنضوية فيما يسمى «التحالف الدولي».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن