اقتصادالأخبار البارزة

أكبر المعارض العربية بمساحة 93 ألف متر مربع … وزير الاقتصاد لـ«الوطن»: ارتفاع في مستوى المشاركات.. ووفود رسمية ورجال أعمال من دول العالم

| المحرر الاقتصادي

اعتبر وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية سامر الخليل أن الدورة الماضية (59) لمعرض دمشق الدولي مهدت بشكل كبير لنجاح الدورة الحالية (60) عبر ما تم العمل عليه من تجهيز لجميع مرافق المدينة وإخلائها من الإشغالات، كما تم العمل على تقييم الدورة الماضية لجهة بعض الثغرات ونقاط الضعف على المستوى التنظيمي والخدمي، ومنه تم العمل على معالجة.
وفي تصريح لـ«الوطن» كشف الخليل زيادة في مساحة المعرض بواقع 19 ألف متر مربع عن العام الماضي حيث بلغ كمساحات عرض 74 ألف متر مربع وكانت المساحة الكبر في تاريخ المعرض، أما اليوم بعد زيادة المساحة إلى 93 ألف يمكننا القوم بأن المعرض عاد ليتصدر المعارض العربية والاقليمية أيضاً من حيث مساحات العرض والمشاركات.
بالإضافة إلى ارتفاع مستوى المشاركات في الدورة الحالية وخاصة لجهة الوفود الرسمية ورجال الأعمال، مبيناً حضور رئيس جمهورية أبخازيا ورئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء الأبخاز، ونائب رئيس مجلس الوزراء في القرم، بالإضافة إلى وزراء الصناعة والزراعة والسياحة من لبنان، ونائب وزير الصناعة والتجارة الروسي، إضافة إلى وزراء من أوسيتيا.
وعن وفود رجال الأعمال فهي بالمئات، ومنهم وفد يضم 135 رجل أعمال روسياً، و100 رجل أعمال من الهند، بالإضافة إلى وفود رجال أعمال من الأرجنتين والبرازيل وبيلاروسيا، وذلك بدعوة رسمية من وزارة الاقتصاد، بالإضافة إلى وفود سوف تحضر بدعوة من الاتحادات المهنية في سورية.
كما لفت الخليل إلى زيادة عدد الشركات المشاركة في الدورة الحالية بلغ 1722 شركة بزيادة نحو 222 شركة عن إجمالي المشاركات في الدورة الماضية، وأن هناك زيادة في المساحات التي حجزتها الشركات لهذه الدورة.
بدوره تحدث مدير عام مؤسسة المعارض فارس كرتلي لـ«الوطن» عن معالجة حالة الازدحام لدى دخول الزائرين عبر فتح 11 مدخلاً أمام الزائرين بدلاً من 3 مداخل كما كان الحال عليه في الدورة الماضية، بالإضافة إلى معالجة مسألة النظافة حيث تم التعاقد هذه الدورة مع شركة في القطاع الخاص ستؤمن 300 عامل على مدار أيام الدورة الحالية إضافة للتنسيق مع جمعيات المجتمع المدني وتفعيل عمل الفرق التطوعية، كما تم تأمين سلال مهملات كبيرة تتوزع في مختلف نقاط المعرض.
ولمعالجة حالة الضياع التي ربما يتعرض لها بعض الزائرين بسب اتساع مساحة مدينة المعارض فتم العمل على تجهيز 40 شاخصة للدلالة على أماكن التواجد متوزعة بشكل مدروس في المعرض إضافة لتوفير أكشاك للاستعلامات مهامها تزويد الزائرين بالمعلومات عن أماكن تواجدهم والأجنحة والصالات التي يودون زيارتها عبر خرائط خاصة مصممة لهذا الغرض.
وبين أن سورية كانت سباقة في هذه الصناعة عبر معرض دمشق الدولي الذي انطلق مع العام 1954 وحقق دورة مميزة وقتها شاركت فيه نحو 40 دولة واستطاع جذب نحو مليون زائر، واستمر معرض دمشق الدولي على التوالي في دوراته حتى بداية الحرب على سورية مع العام 2011 حيث توقف لمدة خمس سنوات وعاود للإقلاع العام الماضي مع دورته 59 والتي أسهمت في التأسيس من جديد لمعرض دمشق الدولي وأدى نجاح هذه الدورة لتحفيز الشركات الخاصة بتنظيم المعارض بالعودة للعمل وتنظيم المعارض التخصصية التي كبت أيضاً بفعل ظروف الحرب على سورية، علماً بأن هذه المعارض التخصصية انطلقت في سورية مبكراً مع تسعينيات القرن الماضي، وبات اليوم لدينا 13 معرضاً تخصصياً سنوياً ونحو 100 شركة تعمل في مهنة تنظيم المعارض.
وفي حديث الذكريات يوثق كرتلي أن معرض دمشق الدولي كان ينافس على المرتبة الأولى عربياً وتقدم على المعارض المصرية، وأن الحكومة جادة بالعمل بعودة معرض دمشق الدولي لمكانته العربية والعالمية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن