سورية

نقابي تشيكي: واشنطن تتعاون مع الإرهابيين لاستهداف سورية

| وكالات

أكد نقابي تشيكي أن الولايات المتحدة لا تتورع عن التعاون حتى مع الإرهابيين لاستهداف سورية، في حين أكد القيادي الناصري المصري هاني الجزيري أن سورية تمثل سدا منيعا في مواجهة كل الأعداء.
وقال الجزيري رئيس مركز المليون لحقوق الإنسان، وفق وكالة «سانا»: إن «تصدي سورية للمؤامرة الكونية عليها محل فخر وإجلال لكل مصري وعربي»، مضيفاً: «كل وطني غيور على وطنه يحمل ثقة كبرى في القيادة السورية والجيش العربي السوري الذي يعتبره الشارع المصري جزءا من جيشه الوطني».
وجدد الجزيري التأكيد على رفض التدخل الأجنبي واي محاولة للمساس بالسيادة السورية.
واستنكر الجزيري الادعاءات التي تروج لأكذوبة استخدام سورية للأسلحة الكيميائية وقال: «لا يمكن أن يصدق أحد تلك الأكاذيب، فلا يمكن لمنتصر أن يستخدم أسلحة محرمة وهو في قمة انتصاره والجميع يعلم أن تلك الحجج الواهية التي يسوقها الغرب المتآمر ما هي إلا مسرحيات هزلية».
وأكد الجزيري ضرورة عودة العلاقات المصرية السورية إلى طبيعتها، لافتا إلى الروابط والتاريخ والقواسم المشتركة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.
وفي سياق متصل، أكد عضو اللجنة الخارجية في التجمع النقابي لتشيكيا ومورافيا وسيلزكو مارتين بيتش أن الولايات المتحدة لا تتورع عن التعاون حتى مع الإرهابيين في سبيل تحقيق هدفها بالهيمنة على المنطقة واستهداف سورية.
وقال بيتش في تصريح لموقع «بروستييوفسكا برافدا» التشيكي تعليقا على التهديدات الغربية الجديدة لسورية، وفق «سانا»: إن «الغرب لا يناسبه التوجه القائم لحل الأزمة في سورية ولذلك يحاول تخريب الجهود الرامية لذلك خدمة لمصالحه»، مشدداً على أن «نصر سورية على الإرهاب أصبح قريبا جداً وبالتالي فإن أي استفزازات جديدة تقوم بها الدول الغربية لن تنال من إرادة الجيش السوري وحلفائه».
من جهتها اعتبرت الصحفية التشيكية تيريزا سبينتسيروفا، أن خوف الولايات المتحدة على مصير التنظيمات الإرهابية في إدلب هو السبب وراء التصريحات الأميركية عن المخاوف على مصير المدنيين فيها.
وأشارت في مقال لها بصحيفة «ليتيرارني نوفيني» التشكية، إلى أنه عندما يتم القضاء على الإرهابيين في إدلب، فإن القضية التي ستكون محط اهتمام الجميع هي الوجود غير الشرعي للقوات الأميركية في شمال شرق سورية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حذر في وقت سابق الجيش العربي السوري من شنّ هجوم عسكري، بدعم من روسيا وإيران، على إدلب لاستعادة آخر محافظة لا تزال خارج سيطرته، معتبراً أن مثل هذا الهجوم قد يؤدي إلى ما سماه «مأساة إنسانية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن