سورية

حيدر: المصالحات أوقفت نزيف الدم.. والمفتي: المغتربون مهمون في الإعمار

| الوطن – وكالات

أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر، أن المصالحات أوقفت نزيف الدم السوري والخسائر البشرية، على حين شدد مفتي الجمهورية الشيخ أحمد بدر الدين حسون على أهمية دور المغتربين في إعادة إعمار سورية والتخفيف من آثار الحرب العدوانية عليها.
ودعا حسون خلال لقائه أمس، وفد «هيئة الدفاع عن سورية» في السويد وفق وكالة «سانا» إلى نقل حقيقة الأوضاع في سورية لتفنيد ودحض ما يروجه الإعلام الغربي المضلل لتغطية جرائم الإرهاب بحق السوريين، لافتاً إلى أن الشعب السوري انتصر على الإرهاب بفضل صموده والتفافه حول جيشه وقائده. من جانبه، أكد رئيس الهيئة جورج مقدسي حرص الهيئة على تقديم كل ما من شأنه تعزيز صمود سورية وشعبها حتى تحقيق الانتصار النهائي على الإرهاب، مشيراً إلى أن زيارة الوفد تهدف إلى نقل حقيقة ما يجري والمساهمة في تقديم المساعدة للمتضررين من الإرهاب وإقامة مشاريع لمساعدة أسر الشهداء والجرحى.
على خط مواز وبحسب ما ذكرت صفحة «وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية في الجمهورية العربية السورية» على فيسبوك، أكد الوزير حيدر وخلال لقائه المشاركين في دورة الإعداد الحزبي المركزية الثالثة عشرة لحزب البعث العربي الاشتراكي، أن المصالحات التي تمت وفرت معارك وأوقفت نزيف الدم السوري وخسائر بشرية، وحالت دون تعرض المناطق للدمار وحققت الاستقرار لملايين السوريين وشكلت فائضاً في القوة حققنا من خلاله الانتصارات الأخيرة، وأفشلت كل المخططات الخارجية التي كانت تستهدف بنية الدولة السورية.
وأوضح حيدر، أن المصالحة الوطنية تمثل مشروعاً وطنياً وحضارياً بامتياز، ساهم في تأمين الأرضية الصلبة لعودة الكثير من المناطق إلى حضن الوطن ومعالجة أوضاع ملايين المواطنين وتخليصهم من التنظيمات الإرهابية المسلحة. وكشف حيدر أن ما بين 4-5 ملايين شخص استفادوا من عشرات المصالحات الوطنية التي تم إنجازها في أرياف محافظات حمص وحماة وحلب ودير الزور وريف دمشق ودرعا والقنيطرة وسواها من المناطق السورية. ولفت حيدر إلى أن مشروع المصالحة الوطنية الذي طرحه الرئيس بشار الأسد تمت محاربته دولياً من أعداء سورية الذين لا يريدون لها الأمن والاستقرار، مستعرضاً الظروف التي رافقت إحداث وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية.
وأكد أن الهدف الأساسي الذي يتم العمل عليه من خلال المصالحات الوطنية يتمثل في استعادة المناطق السورية التي ما زالت تحت سيطرة التنظيمات الإرهابية واسترداد المجتمعات المحلية في تلك المناطق، وتنفيذ مراحل المصالحة الوطنية المتمثلة بتنكيس السلاح ونزعه وتسوية أوضاع المسلحين وإعادة تأهيلهم ودمجهم بالمجتمع والعمل على عودة المهجرين السوريين في الخارج.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن