سورية

«المارينز» بدأ تدريب «مغاوير الثورة» لصد هجوم محتمل على «التنف» … «الحربي» يقضي على دواعش في البادية الشرقية

| حمص- نبال إبراهيم – دمشق– الوطن- وكالات

في وقت جدد فيه الطيران الحربي السوري غاراته على أهداف متحركة لتنظيم داعش الإرهابي في المنطقة الممتدة إلى الحدود الإدارية المشتركة مع ريفي محافظة دير الزور وحمص، بدأت قوات الاحتلال الأميركي في قاعدة «التنف»، تدريب ميليشيا «جيش مغاوير الثورة» الذي تدعمه واشنطن بالمنطقة.
وفي التفاصيل، ذكر مصدر عسكري في غرفة عمليات ريف حمص الشرقي لـ«الوطن»، أن الطيران الحربي في سلاح الجو السوري جدد غاراته على أهداف متحركة لتنظيم داعش الإرهابي على اتجاه سد عويرض ومحيط المحطتين الثانية والثالثة وعلى عدة طرق ترابية في المنطقة الممتدة إلى الحدود الإدارية المشتركة مع ريف محافظة دير الزور في البادية الشرقية ما أسفر عن إيقاع عدد من القتلى والجرحى في صفوف التنظيم وتكبيده خسائر بالعتاد.
من جهة أخرى، استشهد ضابط برتبة عقيد جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش في بادية السخنة بأقصى الريف الشرقي لمحافظة حمص.
إلى جنوب البلاد، وبعد أن أرسلت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» 100 عنصر من «المارينز» إلى قاعدة «التنف» على الحدود السورية- الأردنية- العراقية، عقب تحذيرات روسية من احتمال توجيه ضربة ضد التنظيمات الإرهابية بالمنطقة التي تدعمها واشنطن، بدأت قوات الاحتلال الأميركية بتدريب ميليشيا «جيش مغاوير الثورة» في التنف لصد أي هجوم روسي محتمل.
وأكد متزعم المليشيا المقدم الفار مهند الطلاع، بحسب موقع «عربي21» الإلكتروني القطري الداعم للمعارضة، وصول تعزيزات أميركية إلى التنف.
وذكر الطلاع، أن «مهمة هذه القوات دعم وتعزيز مغاوير الثورة»، مشيراً إلى أن «القوات شرعت بتدريب تنظيمه وتنفيذ مناورات لرفع القدرة القتالية لحماية المنطقة من هجمات تنظيم داعش، وأطراف أخرى».
وكانت قناة «CNN» الأميركية أكدت نقلاً عن مسؤول عسكري أميركي، أن روسيا أرسلت تحذيراً للولايات المتحدة أبلغتها فيه بأنها تستعد بالتعاون مع قوات الجيش العربي السوري لتوجيه ضربات إلى المنطقة التي تقع فيها القاعدة الأميركية.
وبحسب القناة، فإن القاعدة تمثل أهمية كبرى في سياق الصراع بين الولايات المتحدة وروسيا على النفوذ في المنطقة، مشيرة إلى أن واشنطن نصحت موسكو بإصرار بألا تقترب من قاعدة التنف.
وكان المكتب الإعلامي لـ«جيش مغاوير الثورة» بث تسجيلاً مصوراً لطلاع كشف فيه عن قيام «جيش المغاوير» بتنفيذ مناورات مع قوات التحالف الدولي الموجودة داخل التنف.
وكان «عربي21» نقل في وقت سابق عن «مصادر خاصة»، أنباء عن تسليم واشنطن صواريخ متطورة هجومية إلى «مغاوير الثورة».
وبحسب المصادر، فإن الخطوة الأميركية تأتي في سياق حماية المنطقة من هجمات الجيش والقوات الرديفة، موضحاً أن توقيتها مرتبط بالمعارك التي يخوضها الجيش في بادية السويداء ضد تنظيم داعش.
من جانب آخر، أحبطت دائرة آثار درعا بالتعاون مع قيادة شرطة المحافظة محاولة تهريب تمثال أثري مسروق من أحد المواقع الأثرية ويعود إلى الفترة الآرامية من بلدة المزيريب بريف درعا الغربي إلى جهة مجهولة، وفق وكالة «سانا» للأنباء.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن