رياضة

في استفتاء «الوطن» لأفضل لاعبي الدوري الكروي «13» مدرباً «215» صوتاً «62» لاعباً «12» نادياً…مدنية «الحارس» سعد أحمد «المدافع» بلال والأومري «الوسط» رجا «الهداف»

ناصر النجار : 

في خطوة جديدة لـ«الوطن» كان هذا الاستفتاء الذي أجريناه بعد نهاية الموسم الكروي لنتعرف على أفضل اللاعبين الذين شاركوا في هذا الموسم وخصوصاً الدوري الكروي.
وحصرنا الاستفتاء بالمدربين الوطنيين الذين يتولون تدريب المنتخبات الوطنية، إضافة لمدربي فرق التجمع وبعض المدربين الآخرين الذين تمكنا من التواصل معهم.
اعتذر بعض المدربين عن الدخول في هذا السباق ومنهم: فجر إبراهيم ومروان خوري وعمار الشمالي وقد يكون ذلك بداعي الحرج، وآخرون اعتذروا لأسباب خاصة، وكنا نتمنى لو اتسعت الدائرة فشملت كل مدربي فرق الدرجة الأولى لكن الظروف لم تتح ذلك.
واستقر الرأي في النهاية على كل من المدربين: أنس السباعي- عبد الحميد الخطيب «المنتخب الوطني»- مهند الفقير «المنتخب الأولمبي»- محمد العطار- عساف خليفة- بشار شريف «منتخب الناشئين»- أنس مخلوف- مخلص بدوي «الجيش»- رأفت محمد- إياد عبد الكريم «الوحدة»- أحمد الشعار «الشرطة»- هشام شربيني «المجد»- غسان معتوق «المحافظة».
تركنا كامل الفرص لمدربينا الأعزاء باختيار القائمة التي وجدوا أنها الأفضل هذا الموسم من كل الفرق المشاركة «18 فريقاً» بالدوري، وحددنا الرقم الأعلى بـ«22» لاعباً. والحصيلة التي وصلتنا على الشكل التالي: عدد أصوات اللاعبين بلغت «215» صوتاً اختارت من مجموع اللاعبين المشاركين هذا الموسم «62» لاعباً من «12» نادياً، والأندية الستة التي لم يترشح منها أي لاعب هي أندية: النواعير والكرامة والجزيرة والجهاد وحطين ومصفاة بانياس.
في رأينا الخاص وضمن ما قدمناه فإن الاستفتاء هذا واقعي بنسبة كبيرة جداً، والشيء السلبي الوحيد الذي لاحظناه في بعض الاختيارات أنها كانت عاطفية، لذلك استغربنا على سبيل المثال وجود لاعب أو أكثر على قائمة الأفضل، وناديه وضعه على قائمة الاحتياط ولم يلعب إلا مباريات قليلة!
أيضاً الملاحظة الأهم أن بعض الفرق ظلمت لاعبيها، وعلى سبيل المثال فإن تراجع كرة الاتحاد جعلت الأنظار تبتعد عنه، علماً أنه يضم الكثير من اللاعبين البارزين وفي طليعتهم هداف الفريق عبد الله نجار «9 أهداف».
وعلى ما يبدو أن الأنظار تعلقت على مباريات التجمع الأخير بشكل رئيسي.
الوحدة أولاً
في المحصلة العامة حصل فريق الوحدة على المركز الأول بمجموع الأصوات فنال 62 صوتا وزعت على 16 لاعباً.
على حين نال فريق الجيش المركز الأول على صعيد نوعية اللاعبين، فنال 61 صوتاً، من خلال عشرة لاعبين اختارهم مدربونا.
الشرطة جاء في المركز الثالث وله 23 صوتا وزعت على عشرة لاعبين.
المحافظة رابعاً وله 19 صوتاً، نالها ثمانية لاعبين والمجد خامساً بـ18 صوتاً، لخمسة لاعبين، والطليعة سادساً فنال ثلاثة لاعبين 14 صوتاً، والفتوة سابعاً بخمسة أصوات للاعبين اثنين، وجبلة ثامناً بأربعة أصوات نالها عبر لاعب واحد، وتاسعاً تشرين بثلاثة أصوات من خلال لاعبين اثنين، وأخيراً الوثبة والاتحاد والنضال بصوتين فقط.

المدنية أولاً
على صعيد حراس المرمى، احتل الصدارة حارس الجيش أحمد مدنية، ونال تسعة أصوات، يليه حارس الشرطة طارق خربطلي بخمسة أصوات، وثالثاً حارس الوثبة إبراهيم عالمة وحارس الوحدة طه موسى باشا بصوتين، وأخيراً حارس المحافظة رضوان الأزهر وحارس المجد أمجد السيد بصوت واحد لكل منهما.
لذلك استغرب كثير من المتابعين عدم دعوة حارس الجيش أحمد مدنية إلى المنتخب، مع العلم أنه أقوى حارس على صعيد مشاركات الفريق بالدوري والكأس والبطولة الآسيوية، وكان الأقل بين كل حراس المرمى تلقياً للأهداف، وما زاد من حجم الاستغراب أن المدنية يملك خبرة المشاركة الخارجية مع فريقه لأكثر من موسم.

سعد أحمد
نشير بداية إلى أن أغلب المدربين اعتمدوا على تصويتهم وفق أسلوب اللعب «3- 5- 2» ومتحولاته المعروفة، وهي أساليب نظرية في دورينا ونادراً ما يتم تطبيقها فعلياً على أرض الملعب.
في الدفاع جاء أولاً مدافع الجيش سعد أحمد بعشرة أصوات ثم رسلان الكردي «الوحدة» بتسعة أصوات ومؤيد الخولي «الجيش» بسبعة، وكل من أنس بلحوس «المحافظة» وعبد القادر دكة «الوحدة» وحسام بوادقجي «الجيش» بستة، ثم علي دياب «الوحدة» بخمسة، وهادي المصري «الشرطة» وزكريا قدور «الجيش» بأربعة أصوات، وورد السلامة من الفتوة بثلاثة أصوات.
ونال صوتاً واحداً كل من: عز الدين عوض «الجيش» واصل الحسين- خالد عكلة- عقبة المرعي «الشرطة»- سامر عوض- بشار قدور «المجد»- هاني الدهان- زين الفندي «المحافظة» ومحمد غباش «الاتحاد».

بلال والأومري
في خط الوسط تتعدد المراكز والمهام بين اليمين واليسار، والمتقدم والمتأخر ولاعب الدائرة، ولم نشأ الخوض في هذه التسميات الفرعية لعدم ثبات لاعبي الوسط في مراكزهم وذلك استناداً لطبيعة المباريات وفكر المدرب، لذلك جاءت الإحصائية إجمالية عن اللاعبين الذين خاضوا أغلب مبارياتهم في منطقة الوسط.
المركز الأول ناله كل من سمير بلال «الجيش» وأسامة أومري «الوحدة» ونالا تسعة أصوات لكل منهما، وثانياً محمد شريفة «الجيش» بسبعة أصوات وثالثاً: يوسف قلفا «الطليعة» وثائر كروما ومحمد باش بيوك «الوحدة» ولكل منهم ستة أصوات، ورابعاً: خالد مبيض «الطليعة» بخمسة أصوات، وخامسا: زياد دنورة- شعيب العلي «الشرطة» أركان مبيض «المحافظة» باسل مصطفى «الجيش» ولكل منهم أربعة أصوات، وسادساً: أسعد الخضر «المحافظة» وإياد عويد «المجد» وعبد الله الشامي «الطليعة» ولكل منهم ثلاثة أصوات، ونال صوتين كل من: أحمد الناطور «المحافظة» ومحمد العبادي «الفتوة» ومحمد علي ومحمد قطايا «الوحدة»، ونال صوتاً واحداً كل من: عبد المنان إبراهيم- علي رمال- محمود خدوج «الوحدة»، محمد شواغري «النضال»، مؤمن ناجي ويوسف أصيل «الشرطة» ومحمد قلفاط «المحافظة».

الهداف
هداف الدوري وفريق المجد رجا رافع نال الحصة الأكبر بين كل اللاعبين فاستحق كامل الأصوات «13» صوتاً هداف الوحدة محمد حمدكو جاء ثانياً ونال ثمانية أصوات، وتقاسم مهاجم الجيش عبد اللطيف سلقيني ومهاجم جبلة المنتقل إلى الجيش محمود البحر المركز الثالث ونالا أربعة أصوات ونال مهاجم الوحدة محمد جعفر ومهاجم تشرين محمد مرمور المركز الرابع بصوتين لكل منهما، وأخيراً نال صوتاً واحداً كل من: أحمد قدور- ماجد الحاج «الوحدة»، رعد فران «الشرطة»، ياسر إبراهيم «النضال» محمد الأحمد «الاتحاد».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن