عربي ودولي

الاحتلال هدم 63 منزلاً خلال أسبوع…إسرائيل ترفض مطالب حماس حول تهدئة طويلة الأمد

 فلسطين المحتلة – ريما عواد : 

في ظل حديث حركة حماس عن بوادر إيجابية للتوصل لتهدئة طويلة الأمد مع إسرائيل مقابل رفع الحصار، وإقامة ميناء يربط قطاع غزة بالعالم الخارجي، قال وزير حرب دولة الاحتلال موشي يعلون إن الأثمان التي تطلبها حركة حماس لقاء تهدئة طويلة الأمد في قطاع غزة غير مقبولة ولا يمكن الموافقة عليها، مشيراً إلى أن الواقع الحالي قابل للاستمرار. تصريحات يعلون تلك جاءت رداً على أقوال كان رئيس المكتب السياسي لحركة لحماس خالد مشعل قال فيها إن الاتصالات الخاصة بجهود بعض الوسطاء للتهدئة مع إسرائيل في قطاع غزة تبدو إيجابية، لكنْ حتى الآن لم نصل إلى اتفاق. وذكر مشعل في تصريحات صحفية أن الحديث بشأن التهدئة يدور حول المشاكل الخمس التي يعاني منها القطاع، وهي: الإعمار ورفع الحصار وفتح المعابر، ومشكلة الخمسين ألف موظف التابعين لحركة حماس، والميناء والمطار.
ميدانياً أصيب عشرات المواطنين بالرصاص المطاطي الذي أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي وبحالات اختناق أمس بعد هجوم شنه المستوطنون على عدد من المزارعين، في محاولة لمنعهم من فلاحة واستصلاح أراضيهم في المنطقة الشرقية من قرية قصرة جنوب نابلس. وقالت مصادر فلسطينية: إن عشرات الفلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق والرصاص المطاطي جراء إطلاق كم هائل من قنابل الغاز والقنابل الصوتية من جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين يتواجدون بكثافة إلى جانب المستوطنين في قصرة جنوب نابلس.
في سياق متصل أعلنت الأمم المتحدة، أن إسرائيل أزالت خلال الأسبوع الفائت، ما لا يقل عن 63 من المنازل والبنى التحتية في الضفة الغربية المحتلة، ما أدى إلى تهجير 132 فلسطينياً، بينهم 82 طفلاً، وهو العدد الأكبر منذ ثلاثة أعوام.
وأوضحت الأمم المتحدة أنه منذ بداية العام الجاري، أزيل 356 بناء على الأقل، بينها 81 ممولة بمساعدات دولية في المنطقة «ج» التي تشكل 60% من مساحة الضفة الغربية الخاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية.
وقال منسق الأنشطة الإنسانية للأمم المتحدة في الأراضي المحتلة روبرت بايبر: إن «عمليات الهدم هذه حصلت بموازاة توسيع للمستوطنات».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن