عربي ودولي

400 قنبلة ليزرية من إسبانيا إلى الرياض!

أعلن وزير الخارجية الإسباني جوزيف بوريل أن بلاده ستستأنف توريد 400 قنبلة موجهة بالليزر إلى النظام السعودي ضمن صفقة سابقة تم تعليقها إلى حين مراجعتها وذلك في انتهاك للقانون الدولي عبر بيع أسلحة قاتلة تستخدم ضد الشعب اليمني.
وقال بوريل للإذاعة الإسبانية «في نهاية المطاف القرار كان بإيصال القنابل إلى السعودية واحترام عقد وقعته الحكومة السابقة عام 2015».
بدورها أكدت وزارة الدفاع الإسبانية أن تصريحات الوزير بوريل تعكس موقف الحكومة من هذا الشأن.
وكانت الحكومة الإسبانية علقت إيصال القنابل للنظام السعودي في خضم مخاوف من طريقة استخدامها في العدوان على اليمن.
وكانت منظمة مراقبة بيع الأسلحة طالبت في آب عام 2016 الدول الكبرى المصدرة للأسلحة بوقف مبيعاتها إلى النظام السعودي مؤكدة أن الدول المصدرة تنتهك القانون الدولي بشكل سافر عبر استمرارها في بيع أسلحة قاتلة يستخدمها هذا النظام ضد المدنيين في اليمن.
ويواجه النظام السعودي إدانات شديدة بسبب عدوانه المتواصل على اليمن الذي أدى إلى مقتل وإصابة وتشريد عشرات الآلاف وتدمير البنية التحتية فيما وصفت منظمة أطباء بلا حدود العاملة في اليمن غارات التحالف الذي تقوده السعودية بأنها عشوائية.
وكانت بريطانيا أعادت دراسة بيع السلاح للسعودية عام 2016.
وأعلن دبلوماسي بريطاني أن بلاده دعت السعودية إلى التحقيق بشأن استهداف مدنيين في اليمن.
وقال: «بريطانيا تقدم الدعم السياسي لقوات التحالف.. لكنها لم تتدخل لمنع تشكيل لجنة تحقيق دولية بشأن الانتهاكات».
وكانت وسائل إعلام بريطانية كشفت عن اتصالات سعودية مع لندن لعدم حظر مبيعات الأسلحة البريطانية للسعودية.
من جهتها اتهمت منظمة «أوكسفام» للإغاثة الإنسانية الحكومة البريطانية بـ«الإنكار والتضليل» بسبب موافقتها على بيع أسلحة للسعودية قد تستخدم في الحرب الدائرة في اليمن.

وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن