عربي ودولي

البرلمان العراقي ينتخب رئيساً له

انتخب مجلس النواب العراقي أمس مرشح تحالف البناء النيابي ومحافظ الأنبار السابق محمد الحلبوسي رئيساً له في دورته الرابعة إثر اقتراع سري أجراه النواب.
وذكر موقع «السومرية نيوز» نقلاً عن مصدر نيابي أن النائب الحلبوسي حصد 169 صوتاً من مجموع المصوتين البالغ عددهم 298 نائباً فيما حصل منافسه خالد العبيدي على 85 صوتاً فقط. في حين كشف مصدر سياسي عراقي أمس، عن عدم حسم الكرد حتى صباح أمس أمر مرشحيهما لمنصبي رئيس الجمهورية، ونائب رئيس البرلمان.
وقال المصدر لـ«روسيا اليوم»: إن «الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يرأسه مسعود بارزاني يريد تقديم مرشحه لمنصب رئيس الجمهورية، في حين يصر الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة هيرو أحمد، عقيلة الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني على أن يكون المنصب من حصة حزبها». وأضاف: «الخلاف الأوسع يدور حول منصب نائب رئيس مجلس النواب الذي تتنافس عليه ثلاثة أحزاب رئيسية، وهي الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني وحزب التغيير».
من جهة أخرى استقبل زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر أمس، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش.
ونشر مكتب الصدر بياناً، قال فيه إنه جرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع العامة التي تشهدها المنطقة والوضع في العراق على وجه الخصوص وتناول اللقاء ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة العراقية لتقوم بتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين وتأمين العيش الكريم لهم بمختلف أطيافهم وانتماءاتهم.
في هذه الأثناء أعلن مركز الإعلام الأمني العراقي، أمس عن إصابة ثلاثة مدنيين بتفجير انتحاري وقع في قضاء القائم في محافظة الأنبار. وقال مصدر نقلاً عن بيان صدر عن المركز إن «اعتداء إرهابياً بواسطة دراجة نارية يقودها انتحاري استهدف صالة ألعاب في قضاء القائم بمحافظة الأنبار، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين».
إلى ذلك أعلن قسم التعبئة في مكتب هيئة الحشد الشعبي في البصرة عن تشكيل عشرة ألوية احتياطية من واجبها مساندة الحشد الشعبي والقوات الأمنية في المحافظة، ودعا المواطنين إلى ترقب فتح باب التطوع.
وذكر بيان صادر عن قسم التعبئة في مكتب الهيئة أن «هيئة الحشد الشعبي (مكتب البصرة) تعلن عن تشكيل قوات التعبئة الاحتياطية (التطوعية) مكونة كوجبة أولى من عشرة ألوية تتوزع في مختلف مناطق المحافظة لكي يتصدى الشباب البصري للأخطار المحتملة في مناطقهم بأنفسهم»، مبيناً أن «القوات الاحتياطية تهدف إلى مساندة الحشد الشعبي والقوات الأمنية، وواجبها حفظ الأمن وحماية الممتلكات العامة وتقديم العون والخدمات للأهالي».
ولفت قسم التعبئة إلى أن تشكيل القوات الاحتياطية جاء بعد الأحداث الأخيرة في البصرة، وما جرى من استغلال لمطالب المتظاهرين من قبل «مخربين مدعومين من جهات خارجية» لزعزعة استقرار المحافظة وتهديد أمنها وحرق وتدمير الممتلكات العامة ومحاولة المساس بالحشد الشعبي.

وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن