سورية

استمراراً لإرثهم النضالي.. أبناء الجولان يرفضون محاولات «إسرائيل» لتهويده

| الوطن – وكالات

جدد أبناء الجولان السوري المحتل رفضهم المشاركة فيما تسمى «انتخابات المجالس المحلية الصهونية» التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الجولان، واعتبروها غير شرعية وتتنافى مع اتفاقية جنيف المتعلقة بمعاملة السكان المدنيين تحت الاحتلال.
وإحياء لإرثهم النضالي والوطني ورفضهم الهوية «الإسرائيلية»، جدد أهلنا في الجولان العربي السوري المحتل في بيان لهم، نقلته وكالة «سانا»، تمسكهم بالهوية العربية السورية وانتماءهم لوطنهم الأم سورية، ورفضهم المشاركة في تلك الانتخابات التي تفرضها سلطات كيان الاحتلال الإسرائيلي في الجولان المحتل والهادفة إلى تهويد الجولان أرضاً وشعباً.
وبين أبناء الجولان أن انتخابات ما تسمى «المجالس المحلية الصهيونية» غير شرعية وتتنافى مع اتفاقية جنيف المتعلقة بمعاملة السكان المدنيين تحت الاحتلال، مؤكدين مقاطعة هذه الانتخابات التي تأتي في إطار ممارسات سلطات الاحتلال لسلخ الجولان السوري المحتل عن السيادة الوطنية السورية.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين، أكدت في وقت سابق رفض قيام كيان الاحتلال الإسرائيلي، بإجراء انتخابات لما تسمى «المجالس المحلية» في تشرين الأول المقبل في قرى الجولان السوري المحتل وذلك بهدف ضمه، مشددة على أن الجولان جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية وأنه سيعود إلى الوطن سورية عاجلاً أم آجلاً.
وقال الأسير المحرر بشر المقت بحسب «سانا»: إن «الجولان شعب وتاريخ وحضارة جزء من الوطن الأم ولن يهدأ لنا بال حتى نتحرر من هذا المحتل»، مبيناً أن أهالي الجولان قاوموا الاحتلال وهزموا مشاريعه وحافظوا على هويتهم العربية السورية.
وشدد المقت على أن اجتماع أهالي الجولان أول من أمس الجمعة، أكد على رفض «الانتخابات المحلية الإسرائيلية» والتمسك والانتماء بالوطن الأم سورية مهما حاول العدو الصهيوني فرض أجنداته ومخططاته.
يذكر أن أهالي الجولان المحتل رفضوا هوية كيان الاحتلال الإسرائيلي، وأصدروا الوثيقة الوطنية في الـ14 من كانون الثاني من العام 1981 وأعلنوا في الـ14 من شباط من العام 1982 الإضراب الوطني المفتوح الذي استمر لأكثر من ستة أشهر والذي يعد أطول إضراب في تاريخ سورية الحديث.
وفي 14 شباط الماضي أحيا أبناء الجولان الذكرى السادسة والثلاثين لإعلان هذا الإضراب ضد قرار الضم في شطريه المحرر والمحتل، وأكدوا حينها في بيان أن الجولان لن يكون إلا وفياً لشعبه السوري وجيشه البطل ولقيادته الوطنية والقومية ممثلة بالرئيس بشار الأسد.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن