الصفحة الأخيرة

وزع جوائز الدولة التقديرية لعام 2018 … الأحمد: عطاؤهم لوطنهم مشهود له

| الوطن- تصوير طارق السعدوني

أقيم مساء الثلاثاء الماضي حفل تسليم جوائز الدولة التقديرية لعام ٢٠١٨م في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق، حيث ذهبت الجائزة في مجال النقد والدراسات والترجمة إلى الدكتور محمود السيد نائب رئيس مجمع اللغة العربية في دمشق، أما في مجال الفنون التشكيلية فقد فازت بها الفنانة التشكيلية أسماء الفيومي، وفي مجال الأدب كانت الجائزة من نصيب الشاعر والأديب نزيه أبو عفش.
وقال وزير الثقافة محمد الأحمد: أهنئ الفائزين بحصولهم على جائزة الدولة التقديرية، فهم أهل لها، وعطاؤهم لوطنهم مشهود له، وهو عطاء مميز، له مكانته الرفيعة لدى أبناء بلدهم وشعبهم، ومن يعملون معهم، ولدى كل من يعرفهم على المستويات كافة .
وأضاف: المثقفون الحقيقيون هم خير عون لبلدهم في تخطي الصعاب ومواجهة المحن في الأزمنة الصعبة كزمننا هذا، إن سورية تصمد وتنتصر بفضل جيشها وقائدها وأبنائها الصامدين المدافعين عنها، وهي تصمد وتنتصر أيضاً بفضل ثقافتها العريقة وحضارتها الممتدة في التاريخ، وبفضلكم أنتم أيها الأدباء والباحثون والفنانون المبدعون.
بدوره قال محمود السيد: أعتز كل الاعتزاز بهذه الجائزة التقديرية لأنها من الدولة وما كانت لتكون لولا مسيرة من العطاء الفكري الملتزم بقضايا الدولة وتراث الأمة، مشيراً إلى أن هذه الجائزة ما كانت لتستمر لولا مرحلة الأمن والاستقرار التي وفرتها تضحيات وبطولات بواسل جيشنا وحكمة قيادتنا.
بدورها أشارت أسماء الفيومي إلى أن منحها الجائزة يعني لها الكثير، ولاسيما أنها حصلت عليها من بلدها، مبينة أن الجائزة بمنزلة تقدير لعملها ومسيرتها الفنية وهي برهان على اهتمام الدولة بجهد وتعب الفنان أو الأديب أو أي شخص كان.
وعبّر الأديب أبو عفش عن سعادته بالفوز بهذه الجائزة وقال: سعيد لأن في هذه البلاد الكريمة من لا يزال يعتقد أنني مستحق لهذه الجائزة، وحزين أيضاً لأن ثمة رواداً رحلوا قبل أن تتاح لهم فرصة الفوز بها وآخرين يصارعون الحياة وهم على مشارفها الأخيرة يستحقون هذا الفوز أيضاً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن