عربي ودولي

القوات العراقية تقضي على 15 إرهابياً في الأنبار … الحكم بالإعدام على «نائب» زعيم تنظيم داعش

حكمت محكمة عراقية أمس بالإعدام شنقاً على أحد أبرز قيادات تنظيم داعش الإرهابي، مشيرة إليه في بيان على أنه كان «نائب» أبو بكر البغدادي، زعيم التنظيم الذي دحر من البلاد في كانون الأول الماضي.
وقال المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى عبد الستار بيرقدار في بيان: إن «محكمة جنايات الكرخ أنهت النظر في قضايا المدان الإرهابي إسماعيل العيثاوي وأصدرت حكمها بالإعدام شنقاً بحق المدان».
وأوضح البيان أن العيثاوي إضافة إلى كونه «نائب البغدادي شغل مناصب عديدة في تنظيم داعش الإرهابي منها مسؤول لجنة الإفتاء وعضو في اللجنة المفوضة والمكلف بوضع مناهج دراسية للتنظيم».
وتابع: إن «المدان كان قد هرب إلى سورية وعمل في العلاقات العشائرية، ومن ثم فر إلى تركيا بعدما تحررت أغلب المناطق وأخذ التنظيم الإرهابي بالانكسار، وبجهود استخباراتية ويالتنسيق مع تركيا ألقي القبض على المدان».
وكانت السلطات العراقية أعلنت في 15 شباط أنها أعادت العيثاوي إلى العراق بعد اعتقاله في تركيا في عملية مشتركة بين الاستخبارات العراقية والتركية والأميركية.
وقال مسؤول رفيع في خلية الصقور الاستخباراتية العراقية لوكالة فرانس برس حينها: إن «الخلية تمكنت من اختراق تنظيم داعش وتحديداً قيادات الصف الأول».
وأضاف: «تمكن أبطال الخلية من تحديد حركة الإرهابي إسماعيل علوان سلمان العيثاوي البالغ من العمر 55 عاماً وأصله من الرمادي».
في سياق متصل تمكنت القوات الأمنية العراقية من تصفية 15 إرهابياً خلال عملية أمنية في محافظة الأنبار نفذتها قيادة عمليات الجزيرة. وقال المركز الإعلامي الأمني العراقي في بيان: «تمكنت قطعات فرقة المشاة الآلية الثامنة في قيادة عمليات الجزيرة، وبالتنسيق مع التحالف الدولي من قتل 15 إرهابياً».
وتابع: «الإرهابيون كانوا يختبئون في كهف بمنطقة عكاشات في محافظة الأنبار، وكانوا يحملون أحزمة ناسفة وأعتدة».
من جهة أخرى رفع سفير العراق لدى الفاتيكان عمر البرزنجي، أوراقه للبرلمان طالباً ترشيحه لمنصب رئيس جمهورية العراق، مؤكداً أن من أولوياته جعل العلاقة بين المركز وإقليم كردستان العراق على أحسن ما يكون.
وقال البرزنجي في حديث لـ«السومرية» نيوز: «المعلوم لدى الجميع هو أنني أول من نويت الترشح لموقع رئاسة جمهورية العراق في الـ17 من أيار الماضي، أي قبل أربعة أشهر، كمرشح مستقل بالاستناد إلى أحكام المادة 68 من الدستور العراقي».
وتابع: «التوافقات السياسية في السنوات السابقة كانت تسير على تقديم سلة واحدة للمرشحين للرئاسات الثلاث، ويقيناً إني أحترم التوافق ولا أشق الصف الكردي إذا حصل اتفاق على ترشيح مرشح واحد وسأكون أول المهنئين له».
إلى ذلك تلقى رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي دعوة من رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم، لتكون الكويت بذلك أول بلد عربي يدعو الحلبوسي لزيارته.
وقال مكتب الحلبوسي في بيان: «رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره رئيس مجلس الأمة الكويتي السيد مرزوق علي الغانم هنأه فيه بانتخابه رئيساً لمجلس النواب والالتزام بالتوقيتات الدستورية التي حددت ذلك»، مشيراً إلى أن «الغانم وجه دعوة رسمية للحلبوسي لزيارة دولة الكويت، والأخير وعد بتلبيتها في الوقت المناسب».

وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن