سورية

موسكو: اتفاق إدلب أثار ردة فعل إيجابية في المجتمع الدولي

|وكالات

أكدت موسكو أنها ستواصل الجهود لمنع تسييس مسألتي تقديم المساعدات لسورية وعودة المهجرين، إضافة إلى مواصلتها مكافحة التنظيمات الإرهابية بإصرار في هذا البلد، واعتبرت أن «اتفاق إدلب» في سوتشي أثار ردة فعل إيجابية في المجتمع الدولي.
وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا في حديثه لوكالة «تاس» الروسية أمس، بحسب وكالة «سانا» للأنباء: «سنواصل تحقيق عدم تسييس المساعدة الاقتصادية والإنسانية لسورية وكذلك العودة السريعة للمهجرين السوريين إلى وطنهم وفي الوقت نفسه ستتواصل هناك مكافحة المجموعات الإرهابية بإصرار»، مبيناً أنه ما من أحد يعمل أكثر من الدول الضامنة لاتفاقات أستانا (روسيا- إيران- تركيا) لتحريك العملية السياسية في سورية». وأضاف نيبينزيا: إن «القمة الأخيرة لرؤساء روسيا وإيران وتركيا في طهران والاتفاقات الروسية التركية حول إدلب التي تم التوصل إليها في سوتشي أثارت ردة فعل إيجابية في المجتمع الدولي». وكانت قمة سوتشي التي جمعت كلاً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين الماضي، خرجت باتفاق على «إقامة منطقة منزوعة السلاح» على امتداد خط التماس بين الجيش العربي السوري والميليشيات المسلحة في إدلب بحلول منتصف تشرين أول المقبل، وأكد بوتين حينها أن هذا الموقف تؤيده الحكومة السورية.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن موسكو قد تشارك في لقاء جديد حول سورية ينظمه الاتحاد الأوروبي بهدف واحد فقط وهو محاولة إقناع الدول الغربية بالتخلي عن سياستها الخبيثة تجاه سورية.
وأضاف نيبينزيا، بحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»: «كما نعرف فإن هذا الاجتماع سيكون مواصلة لمحادثات بروكسل حول سورية التي أظهرت عدم الرغبة في المساعدة على إعادة إعمار سورية قبل إجراء إصلاحات سياسية في هذا البلد، وإذا شاركنا في هذا الاجتماع (اللقاء الجديد) فلا ننوي تأييد هذا الموقف وسنقوم بمحاولة جديدة لإقناع زملائنا بالتخلي عن السياسة الخبيثة التي يمارسونها». وتعليقاً على الأنباء حول وجود وثيقة في سكرتارية الأمم المتحدة تدعو لعرقلة إعادة إعمار سورية، عبر نيبينزيا عن أمله في أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش «سيقوم بتسوية هذه المسألة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن