شؤون محلية

لجنة متابعة الخطة التنموية في القنيطرة في أول اجتماعاتها: تطوير مشروعات تنموية تسهم باستقرار المحافظة وعودة الأهالي

| الوطن

ناقشت اللجنة المكلفة متابعة تنفيذ الخطة التنموية الشاملة وتطويرها في محافظة القنيطرة خلال اجتماعها الأول يوم الخميس الماضي إقامة مشروعات سكنية تسهم بعودة الأهالي إلى مناطقهم وقراهم والاهتمام بالمواقع السياحية وتقديم الدعم للمشروعات الزراعية واستصلاح الأراضي وتنمية الثروة الحيوانية.
وبحسب بيان صحفي لوزارة الأشغال (تلقت «الوطن» نسخة منه) دعا رئيس اللجنة وزير الأشغال العامة والإسكان حسين عرنوس إلى تطوير مشروعات تنموية تسهم باستقرار المحافظة وعودة الأهالي الذين هجرتهم العصابات الإرهابية المدعومة من العدو الإسرائيلي بشكل مباشر وطلب وضع خطة وبرنامج زمني لكل احتياجات ومتطلبات المحافظة، لافتاً إلى جدية الحكومة بتنمية القنيطرة عبر دعم مشروعاتها السكنية والسياحية والزراعية وتشجيع كل أنواع الاستثمارات والمشروعات التنموية المستدامة في المحافظة.
بدوره دعا وزير الزراعة أحمد القادري إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة التي تسهم بتنمية المنطقة، والتركيز على تأمين آليات هندسية لفرع المشروعات بالقنيطرة وتوسيع مشروعات استصلاح الأراضي واستثمارها وإنشاء مبقرة وتطوير منشأة الدواجن التي تم رصد مليار ليرة سورية للعام القادم لزيادة الطاقة الإنتاجية من 12 مليوناً إلى 35 مليون بيضة سنوياً والسعي إلى ترميم مركز تربية الماعز.
وبيّن وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف حجم الدعم المقدم للمحافظة من خلال تنمية المراكز الإنتاجية، ضارباً مثالاً مركز تربية الأغنام العواس ومراكز تقديم الغراس إضافة إلى تقديم المنح الإنتاجية مقترحاً الاهتمام بالتصنيع الزراعي مما يسهم بزيادة فرص العمل واستقرار الأهالي.
ودعا وزير الدولة لشؤون تنمية المنطقة الجنوبية رافع أبو سعد إلى التعاون والتنسيق بين جميع الجهات لإعادة الاستقرار إلى محافظة القنيطرة وذلك بعودة عجلة المشروعات الاقتصادية للحياة خاصة منها المشروعات الزراعية واستصلاح الأراضي لكون المنطقة غنية بالمياه إضافة إلى استثمار الإمكانية المتوافرة لإقامة مزارع ريحية لتوليد الطاقة.
أمين فرع الحزب في القنيطرة خالد أباظة أشار إلى أهمية إعادة بناء المنطقة وعودة الأهالي إلى قراهم مثمناً الاهتمام الملموس من القيادة والحكومة والدعم الذي يقدم للمحافظة على اعتبار أن استقرار القنيطرة بمنزلة رسالة للعدو الإسرائيلي أن القنيطرة معمورة بأهلها.
محافظ القنيطرة همام صادق الدبيات لفت إلى أن محاور التنمية تستدعي السعي لإقامة مشروعات سكنية في عدد من المناطق وتأهيل المباني القائمة للإسراع بعودة الأهالي وتوفير سبل وآليات تنشيط العمل ودعوة القطاع الخاص للمشاركة والعمل والاستثمار.
وبدورها أوضحت مديرة الهيئة العامة للتخطيط الإقليمي ماري التلي أن الهدف الأول للتخطيط هو إزالة الاختلال التنموي بين المحافظات.
واتفق المجتمعون على تكليف المحافظة ترتيب أولويات مناطق النمو ودعم عمليات استصلاح الأراضي عبر وضع تصور لتطوير وتوسيع البقعة الزراعية وتقديم رؤية لزيادة الرقعة الزراعية ضمن برنامج زمني إضافة إلى كيفية تأطير واستقرار الناس بالعمل الوظيفي في المحافظة، كما تم تكليف هيئة التخطيط الإقليمي إنجاز دراسة إقليمية وهيكلية شاملة للمحافظة.
يشار إلى أن اللجنة ُشكلت بقرار من مجلس الوزراء بتاريخ 26/8/2018 بهدف وضع البرامج والآلية المطلوبة للبدء بترتيب الأولويات لضمان استثمار الموارد المتوافرة فيها كافة للمساهمة بشكل فاعل في التنمية الوطنية المستدامة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن