الأولى

«النصرة» ستمنع فتح طريقي حلب إلى حماة واللاذقية

| حلب – إدلب – الوطن

كشفت مصادر إعلامية مقربة من «جبهة النصرة»، واجهة «هيئة تحرير الشام»، الإرهابية أنها ستتخذ إجراءات تمنع تطبيق مذكرة التفاهم بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في اجتماع «سوتشي» حول إنشاء منطقة «منزوعة السلاح» في إدلب في شقها المتعلق بإعادة تشغيل طرق «نقل الترانزيت» عبر طريقي «إم 4» و«إم 5» اللذين يربطان حلب باللاذقية وحماة، على التوالي، بحلول نهاية العام الجاري.
وأكدت المصادر لـ«الوطن» أن «النصرة» ستلجأ إلى بسط نفوذها على الطريقين من الرقعة الممتدة من منطقة إيكاردا بريف حلب الجنوبي الغربي على طريق عام حلب حماة وصولاً إلى مدينتي سراقب فمعرة النعمان إلى مدينة خان شيخون، ومن سراقب إلى أريحا وجسر الشغور على طريق عام حلب اللاذقية.
وبينت المصادر أن «النصرة» وحلفاءها في «تحرير الشام» عمدوا إلى نشر حواجز كبيرة على الطريقين ابتداء من الطريق الذي يربط حلب بسراقب بعد أن أزالوا أهم حاجز لهم فيه عند منطقة البرقوم شمال إيكاردا بطلب تركي مطلع آب الماضي لتسهيل تنفيذ مقررات «أستانا» لكن بنود «اتفاق إدلب» بين بوتين وأردوغان في 17 أيلول الجاري والذي نص على «إزالة كافة الجماعات الإرهابية المتطرفة من المنطقة المنزوعة السلاح قبل 15 تشرين الأول المقبل» و«استئناف السير والعبور على الطرق التي تربط حلب باللاذقية وحماة»، أملت عليها استعادة السيطرة على الطريقين على حساب الميليشيات المسلحة لمنع تطبيق الاتفاق.
وأضافت بأن لدى «تحرير الشام» 3 حواجز رئيسية على الطريقين عززتها بحاجز رابع أول من أمس شمال سراقب على حين لدى الميليشيات التابعة لأنقرة وخصوصاً «الجبهة الوطنية للتحرير»، التي شكلتها أخيراً كأكبر تشكيل مسلح في إدلب، حاجزين رئيسيين فقط على الطريقين.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن