الأولى

اشتباكات بين «الأسايش» و«قسد» في الرقة وتحركات مناهضة للأخيرة في دير الزور

| الوطن- وكالات

وسط استمرار التحركات الميدانية الرافضة لوجود ميليشيات «قسد» المدعومة أميركياً، ذكرت مصادر أهلية في دير الزور، أن عبارات مناهضة لهذه الميليشيات، انتشرت على جدران مدارس قرية محيميدة في ريف دير الزور الشمالي الغربي.
وعلى حين استمرت الاستهدافات مجهولة المصدر ضد ميليشيات «قسد»، سجلت الساعات الماضية مقتل مسلحين اثنين وإصابة آخرين، إثر انفجار لغم زرعه مسلحون مجهولون في بادية دير الزور الشمالية.
في الأثناء فرضت «قسد» حظراً للتجوال عبر مكبرات الصوت في قرية سويدان جزيرة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، من دون معرفة الأسباب، وفقاً لمصادر إعلامية معارضة.
في غضون، ذلك بدأت «قسد» هجوماً أمس على بلدة السوسة قرب مدينة دير الزور بهدف طرد تنظيم داعش منها من 3 محاور، بالتزامن مع تقدمهم من جهة مفرق موزان الفاصل بين البلدة وقرية الباغوز الفوقاني، وأحياء السفافنة والعرقوب والمراشدة المحاذية لنهر الفرات، إضافة للطريق العام، بحسب ما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وأقر أحد متزعمي ما يسمى «مجلس دير الزور العسكري» التابع لـ«قسد» ويلقب نفسه أبو السعود، أن مسلحي داعش حاولوا الالتفاف عليهم خلال تقدمهم نحو السوسة مستخدمين أحد الأنفاق بالمنطقة الخاضعة لسيطرة «داعش»، التي شهدت أيضاً مقتل وجرح 15 مسلحاً من «قسد» بانفجار لغم أرضي.
على صعيد آخر دارت اشتباكات عنيفة بين «قسد» وميليشيا «الأسايش» الكردية، ما أسفر عن وقوع ضحايا بين الطرفين.
وقالت مواقع إلكترونية معارضة، إن الاشتباكات بين الطرفين استمرت نحو نصف ساعة من الزمن، وتركزت في حي المرور غرب مركز مدينة الرقة، حيث قامت ما تسمى قوات مكافحة الإرهابـ«HAT» في المدينة بالتدخل وتمكنت من إيقاف القتال.
ويعود السبب في اندلاع الاشتباكات التي أسفرت عن قتلى وجرحى بين الطرفين، لرفض ميليشيا «قسد» السماح لـ«الأسايش» بالدخول إلى مقراتها.
وتخضع مدينة الرقة بشكل كامل لميليشيا «قسد» المدعومة أميركياً، مع وجود لما يسمى جهاز الشرطة الكردية «الأسايش» حيث يعتبر كل منهما ميليشيا منفصلة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن