رياضة

الفيفا.. والاحتفال التكريمي

| فاروق بوظو

تابعت بكثير من الحرص والاهتمام الجائزة التي منحها الاتحاد الدولي لكرة القدم للاعب الكرواتي (لوكا مودريتش) على اعتباره أفضل لاعب في العالم لهذا العام… وذلك خلال الحفل الذي أقيم الأسبوع الماضي في العاصمة البريطانية لندن… وهي المرة الأولى التي يحصل فيها هذا اللاعب الكرواتي في تاريخه على جائزة أفضل لاعب في العالم بعد عشر سنوات متتالية من سطوة وسيطرة الثنائي (ليونيل ميسي) و( كريستيانو رونالدو) على هذه الجائزة الكروية العالمية.
وبالعودة لتاريخ هذا النجم الكرواتي (لوكا مودريتش) البالغ من العمر حالياً اثنين وثلاثين عاماً.. والذي اضطر وهو في السادسة من العمر لمغادرة بلاده بسبب الحرب الدائرة في ذلك الوقت بين بلده كرواتيا التي أرادت الاستقلال عن يوغسلافيا.. أما هذا العام.. فقد استطاع قيادة منتخب بلاده كرواتيا لأعظم وأبلغ إنجاز كروي عالمي من خلال بلوغه المباراة النهائية للمونديال الروسي لهذا العام.
وإضافة إلى كل ما ذكرت عن هذا النجم الكرواتي واستحقاقه لهذه الجائزة الدولية هذا العام في احتفال الفيفا.. فقد تم فيه أيضاً فوز النجم المصري (محمد صلاح) بجائزة أجمل هدف تم تسجيله لهذا الموسم بمرمى نادي (إيفرتون) الإنكليزي… كما فاز مدرب المنتخب الفرنسي بجائزة أفضل مدرب في كأس العالم.. كما أحرز حارس المرمى البلجيكي (تيبو كورتوا) بجائزة أفضل حارس مرمى في المونديال الروسي.. كما استحق جمهور منتخب (البيرو) جائزة أفضل جمهور في كأس العالم من خلال أدائه وتألقه.
ولعل ما أثار اهتمامي أيضاً تصريح رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم في كلمته بأن أربعة منتخبات أوروبية هي وحدها استطاعت الوصول للدور قبل النهائي لكأس العالم لهذا العام متمنيا ضرورة وجود منتخبات وطنية من كل من آسيا وإفريقيا وأميركا الوسطى والجنوبية في المونديال الكروي القادم.. كما أشار في كلمته إلى أنه كان يعتقد سابقاً بأن استخدام الفيديو في نهائيات كأس العالم قد يؤثر في العديد من المباريات.. لكن ما تم فعلاً في النهائيات المونديالية الأخيرة قد أثبت بأن استخدام الفيديو قد ساعد الحكام وأعاد للعبة الشعبية عدالتها ونزاهتها وتألقها..!

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن