الجيش يواصل معاركه في سهل الغاب ويقضي على أكثر من 700 إرهابي خلال معركة زلزال الكبرى»

حماة- محمد أحمد خبازي – دمشق – الوطن – وكالات : 

واصل الجيش العربي السوري تقدمه في سهل الغاب، استكمالاً لعملية «زلزال الكبرى» التي أطلقها الأربعاء الماضي، بهدف تحرير قرى السهل من سيطرة ما يسمى «جيش الفتح» وإسقاط خطره ومنعه من السيطرة على هذه المنطقة الحدودية المشتركة بين محافظات (حماة، إدلب، واللاذقية). وأكدت مصادر غير رسمية لـ«الوطن»، أن سلاح الجو في الجيش تمكن في غاراته على مواقع ومعاقل الإرهابيين في سهل الغاب من قتل أكثر من 700 منهم وتدمير العديد من آلياتهم ومعداتهم الحربية.
وفي ريف سلمية الشرقي، أكد مصدر في الدفاع الوطني لـ«الوطن» حدوث انفجار ضخم بمعسكر تدريبي تابع لتنظيم داعش الإرهابي وذلك على الطريق بين جبل البلعاس وناحية عقيربات، وهو ما أدى إلى مصرع العديد من الإرهابيين وتدمير عدد من الآليات والمعدات.
وأما في ريف حماة الشمالي، فقد استهدفت مدفعية الجيش، مقراً للإرهابيين بمحيط مورك ودكته بمن فيه من إرهابيين وعتاد، إضافة إلى سيارة مجهزة برشاش متوسط.
بدورها نقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصدر عسكري تأكيده مقتل العديد من الإرهابيين أغلبهم من تنظيم جبهة النصرة وتدمير آلياتهم المزودة برشاشات خلال غارات نفذها سلاح الجو على أوكارهم وبؤرهم في قرى العنكاوي والطنجرة والسرمانية وتل زجرم على أطراف سهل الغاب شمال غرب مدينة حماة بنحو 79 كم.
على خط مواز ذكرت مصادر ميدانية بحسب «سانا»، أن وحدة من الجيش نفذت ليل الأحد عملية نوعية على وكر لمجموعة إرهابية في بلدة اللطامنة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من أفرادها ومن بين القتلى متزعم المجموعة «جميل الصالح».
وبحسب صفحات على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، فإن مصدراً عسكرياً من قلب المعارك أكد أنه تم إيقاع 50 إرهابياً بين قتيل ومصاب بينهم 5 قادة ميدانيين وتدمير مستودع ذخيرة خلال عمليات نوعية مركزة على أحد مقراتهم في مدينة ‏معرة النعمان التابعة لمحافظة إدلب.
من جهتها، نقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصدر عسكري قوله: إن «الطيران الحربي في الجيش العربي السوري دمر أوكاراً وآليات مزودة برشاشات متنوعة لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي في قرية فريكة» بريف جسر الشغور.
وأشار المصدر إلى أن «سلاح الجو دك بضربات مركزة تجمعات للإرهابيين التكفيريين في قرية معراتة التابعة لمنطقة أريحا ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد منهم وتدمير آلياتهم».
وفي منطقة أبو الضهور بالريف الشرقي ذكر المصدر أن غارات الطيران في الريف الجنوبي الشرقي لمدينة إدلب تركزت شمال قرية خشير وقرية الترعة وبلدة أبو الضهور وأسفرت عن سقوط قتلى ومصابين بين مسلحي «جيش الفتح». وتأتي هذه الضربات الجوية بعد يوم من مقتل العديد من إرهابيي ما يسمى «جيش الفتح» الذي يضم المئات من المرتزقة الأجانب وتدمير آلياتهم في محمبل والمسطومة وترملة والسرمانية وغانية وسفوهن وقسطون وفريكة ومرج الزهور والكفير وكنصفرة والجانودية.