ثقافة وفن

السينما أخرجت دريد لحام من التلفزيون!

| يكتبها: «عين»

«تجربة نص تليد الخطيب»

لا يمكن نكران الجميل الذي قدمه التلفزيون للفنان الكبير دريد لحام، ليشق طريق مجده الفني. وبالمقابل لا يمكن نكران الجميل الذي قدمه الفنان المذكور لنا من خلال أعماله التلفزيونية ليسعدنا ويشرح صدورنا بالفرح، ويرسم على وجوهنا أحلى الابتسامات!
كان هناك مشكلة تواجه الفنان دريد لحام دائماً عندما يجري التفكير بعودته في مسلسل تلفزيوني ما: هل العودة في (غوار) أو من دون (غوار)؟ وبرزت هذه المشكلة أكثر من مرة، وجرى النقاش حولها في غضون ظهور أعمال جديدة له بدءاً من شخصية (إبراهيم بيك) في (الدغري)، ومروراً بأدوار: أبو الهنا، ومطيع بيك، ودور المسؤول في أيام الولدنة وصولا إلى (بو نمر) في الخربة، و(أبو يوسف) في (ضبوا الشناتي)، ودور (يوسف آغا) في (بواب الريح)..
وخلال هذه المسيرة حاول دريد لحام ذات مرة أن يعود في شخصية غوار، فعاد في مسلسل (عودة غوار: الأصدقاء) الذي لاقى انتقاداً شديداً، رغم أنه اشتغل على نص الكاتب أحمد السيد بنفسه.
كان هناك وجهة نظر واضحة لدريد لحام عند ظهوره في شخصية (أبو الهنا)، وهي أن هذه الشخصية فيها من شخصيته وروحه، لكن ثمة طارئاً جديداً شهدته السينما الأسبوع الماضي، عندما ظهر الفنان دريد لحام بشخصية جديدة هي شخصية (عيسى عبد الله)!
ظهر فيها دريد لحام من خلال فيلم (دمشق حلب) الذي كتبه تليد الخطيب، وأخرجه باسل الخطيب، في واحد من أجمل أفلام الحرب على سورية إن لم يكن أجملها حتى الآن. نعم نجح كاتب هذا الفيلم في تقديم الفنان الكبير دريد لحام في شخصية نموذجية جديدة كانت قادرة على إسعادنا بروحها وشفافيتها، ولم تكن بعيدة عن شخصية دريد الإنسان، وكانت بعيدة عن شخصية (غوار) الكركتر!
شكراً تليد الخطيب على هذا النص، وهذه الشخصية، وشكراً باسل الخطيب لأنك كسرت وحشية الحرب بصور من الحرب غير تلك التي عرفناها عنها!

ملاحظة!
من الخطأ تسجيل مقابلة لمراسل التلفزيون في موسكو وفي يده (مايك) من دون (لوغو) التلفزيون.. اللهم إلا إذا كان (اللوغو) الجديد لم يصله بعد!

لو خيّرت
• لوخُيرتُ كنت أعدتُ عرض برومو برنامج (الجهات الأربع) بدلاً من عرض البرنامج نفسه، لأن البرومو جميل جداً!
• لوخُيرتُ كنتُ استمعتُ فقط إلى تعليقات المشاهدين على صفحة المذيعة إيمان حمدي في برنامج (أعز الناس) بدلا من أن أبقى مكبلاً طوال الحلقة لأسمع كلام الضيوف.
• لوخُيرتُ كنتُ غيّرتُ فكرة برنامج (اشتقنا) وقلت لمقدمته ومعدته (أجفان قبلان) أشبعت الفكرة!
• لوخُيرتُ كنت نقلتُ برنامج صباح الخير إلى فترة بعض الظهر، وغيّرت الاسم إلى (خلينا سوا) منشان الله!

باليد
• إلى اتحاد الصحفيين: من سوء حظ المهرجان الأخير وتوزيع جوائزكم هو أنه تواقت مع حملة انتقاد واسعة على الفيس بوك تتعلق بالتلفزيون.

جيدا في طبخة كوسا!
ما إن همّت مقدمةُ البرامج جيدا الخالدي بالمشاركة في فقرة الطبخ حتى كسرت أول كوساية تقوم بحفرها، فإذا كانت عجزت عن حفر كوساية نرجو ألا تعجز عن حفر تجربة جيدة في التقديم!

بيني وبينك!
المذيعة صفاء مهنا تصاب بالرشح دائماً بسبب مكيف أستوديو الأخبار في الإذاعة، الذي تعجز عن تخفيف برودته في كل مرة تدخل فيها إليه!

انتباه!!
الفنان الكبير دريد لحام قال في العرض الخاص لفيلم (دمشق حلب): بعد هذا الفيلم: أحلامي الكبيرة انتهت!

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن