الأولى

موسكو وضعته في خانة جهود محاربة الإرهاب … صواريخ إيرانية ترد على اعتداءات الأهواز وتستهدف المتورطين في «البوكمال»

| الوطن – وكالات

رسالة صاروخية إيرانية متعددة الاتجاهات أطلقتها طهران صوب مرتكبي الاعتداء الذي استهدف مدينة الأهواز والموجودين في منطقة البوكمال السورية، حققت أهدافها الميدانية بدقة، والسياسية بدقة أكثر.
الصواريخ البالستية التي مرت فوق قوات «التحالف» وأميركا في كل من العراق وسورية ومن دون سابق إنذار، يبدو أن صداها سيسمع أيضاً في تل أبيب، مع حديث تغير قواعد الاشتباك بعد سقوط «إيل20»، لمصلحة دول محور المقاومة، لم يعد سراً، والرد على أي تحرك معاد بات حاضراً بصواريخ بالستية جديدة ومضادات دفاع جوية متطورة وحديثة.
العلاقات العامة لقوات الحرس الثوري قالت: «إن قوات جو فضاء التابعة لقوات حرس الثورة الإسلامية أعلنت في بيان عن استهدافها مقر قادة مرتكبي جريمة الأهواز الإرهابية الأخيرة في شرق الفرات، وذلك بـ6 صواريخ باليستية أرض أرض متوسطة المدى، خلال ساعات فجر (أمس) الإثنين، وأن قوات جو فضاء أعلنت أنه تم بعد ذلك استهداف مقرات إسناد الإرهابيين بـ7 طائرات مسيرة».
وأعلنت الوحدات الصاروخية التابعة لقوات جو فضاء للحرس الثوري بناء على التقارير الدقيقة الواردة أن الاستهداف الصاروخي، أدى إلى مقتل وجرح عدد من القيادات والعناصر المؤثرة في جريمة الأهواز الأخيرة خلال هذه العمليات.
وأكدت قوات الحرس الثوري، أن هذه الصواريخ انطلقت من غرب البلاد من محافظة كرمنشاه بمسافة تبعد 570 كيلومتراً وألحقت ضربات مهلكة ومدمرة بالإرهابيين.
من جانبها ذكرت وكالة أنباء «فارس»، أن نوعين من الصواريخ استخدما في الهجوم الذي يحمل اسم «ضربة محرم»، هما «ذو الفقار» الذي يبلغ مداه 750 كيلومتراً و«قيام» 800 كيلومتر.
وأضافت الوكالة: إن واحداً على الأقل من الصواريخ كتب عليه «الموت لأميركا» و«الموت لإسرائيل» و«الموت لآل سعود».
وعقب الضربات الصاروخية، في بيان نقلته وكالة «تسنيم»، قال الجيش الإيراني: «إن هذا الإجراء كان ضربة قاضية ومناسبة وليعلم الأعداء أن أي اعتداء لن يبقى من دون رد».
وعلى حين ساد الصمت الدولي وغياب ردود الفعل الأميركية والغربية عن الحدث الميداني الإيراني الأبرز، بدا لافتاً غياب أي تعليق عراقي على ما جرى، على حين أكد المتحدث باسم «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن والداعم لـ«قسد» شون ريان توجيه القوات الإيرانية الضربة الصاروخية على «أهداف في سورية»، وقال بحسب «روسيا اليوم»: إنها «حدثت من دون سابق إنذار».
من جانبها علقت روسيا على القصف الصاروخي الإيراني، ووضعته على لسان الناطق الصحفي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف في «خانة جهود محاربة الإرهاب».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن