سورية

دهقان: إيران ستواصل تقديم الدعم الدفاعي لدول المقاومة

أكد وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان أن ما تشهده سورية والعراق يندرج في سياق مخطط أميركي يرمي إلى ضرب محور المقاومة من خلال عصابات تنظيم داعش الإرهابي وغيره من التنظيمات الإجرامية.
وقال دهقان في تصريح للقناة التلفزيونية الإيرانية الأولى أمس: إن «أميركا والصهاينة أنشؤوا تلك التنظيمات الإرهابية لاستهداف دول جبهة المقاومة وإضعافها»، مشدداً على أن إيران «ستواصل تقديم الدعم الدفاعي لدول المقاومة مثل سورية والعراق واليمن».
وأوضح وزير الدفاع الإيراني، أن موقف طهران يتمثل بالحفاظ على استقلال الدول وسيادتها الوطنية وتحديد مصيرها وفق إرادة شعوبها، والحفاظ على محور المقاومة لأن بقاءه يعتبر من الأمور الإستراتيجية لإيران».
وانتقد دهقان مجدداً التصريحات الأميركية حول تقسيم العراق، واصفاً هذه التصريحات بأنها تندرج ضمن «مخطط استعماري».
وحول التهديدات التي يطلقها المسؤولون الأميركيون ضد إيران، اعتبر وزير الدفاع الإيراني، أن تلك التهديدات تظهر قوة إيران وضعف الأميركيين وهدفها توفير الأمن للكيان الصهيوني الذي يفضلونه على المصالح الوطنية للشعب الأميركي.
وأشار إلى الحظر الظالم الذي فرضه الأميركيون والغرب ضد الشعب الإيراني، لكنه اعتبر أنه شكل «فرصة استثمرها الشعب الإيراني لتحقيق النجاحات» في مختلف المجالات وبينها الدفاعية، كاشفاً عن قيام الخبراء الإيرانيين بتصميم وإنتاج كل أنواع الصواريخ وزيادة مداها بالشكل الذي يتناسب مع التهديدات والأخطار المحتملة، موضحاً أن إيران ستتسلم منظومة «إس 300» الصاروخية بحلول نهاية العام الجاري.
وقال دهقان: إن «إيران ستختبر القمر الصناعي «سيمرغ» خلال العام الجاري»، مشيراً إلى أن نظرية إيران العسكرية دفاعية بحتة وتهدف إلى الحفاظ على السيادة الوطنية للبلاد.
وأوضح وزير الدفاع الإيراني أن السياسة الخارجية التي تعتمدها الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقوم على أساس الدفاع عن الوطن وتوفير الأمن في المنطقة، مشيراً إلى الإنجازات الدفاعية التي حققها الخبراء الإيرانيون.
وقال: «إذا كنا نريد إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة حقاً، فعلينا أن نزيد من قوتنا الدفاعية»، مشيراً إلى أن إيران تنظم علاقاتها مع الدول الجارة والإسلامية على أساس التعامل البناء، لافتاً إلى أن المفاوضات حول ملف إيران النووي بين طهران ومجموعة دول خمس زائد واحد في فيينا تمت في هذا الإطار وما احتواه برنامج العمل المشترك هو على هذا الأساس وليس أي شيء آخر.
سانا

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن