عربي ودولي

الرئيس صالح يتعهد بالحفاظ على وحدة العراق وسيادته

أدى رئيس جمهورية العراق المنتخب برهم صالح اليمين الدستورية بحضور رئيس المحكمة الاتحادية، عقب فوزه بالمنصب في جلسة البرلمان العراقي.
وأكد صالح في كلمته أمام المجلس حرصه على الالتزام باليمين الدستورية الذي أقسم عليه والحفاظ على وحدة العراق.
وقال: «سأكون رئيساً للعراق وليس لفئة أو جهة معينة أو مكون».
وأضاف: إن «مجلس النواب عبّر بشكل واضح من خلال انتخاب رئيس الجمهورية عن إرادة أعضائه الحرة والإيفاء بالقسم من أجل تحقيق تطلعات الشعب العراقي وتوفير احتياجاته».
وجاء فوز مرشح حزب الاتحاد الكردستاني برهم صالح عقب حصوله على 219 صوتاً.
من جهته، قدم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، التهنئة لرئيس الجمهورية الجديد برهم صالح.
وقال العبادي في بيان مقتضب: «نبارك لبرهم صالح حصوله على ثقة مجلس النواب لمنصب رئيس الجمهورية»، معرباً عن أمله في أن «يوفق لخدمة العراق وحفظ حقوق المواطنة وشعبه».
كما قدم زعيم التيار الصدري التهاني لصالح بمناسبة اختياره للمنصب، متمنياً له التوفيق والنجاح.
وبرهم صالح (58 عاماً) من مواليد محافظة السليمانية، متزوج ولديه ولدان، وحصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة كارديف، ونال الدكتوراه في الإحصاء والتطبيقات الهندسية من جامعة ليفربول.
وأسس صالح الجامعة الأميركية في السليمانية، وشغل منصب رئيس حكومة إقليم كردستان مرتين سابقاً، كما شغل منصب نائب رئيس الوزراء في الحكومة الاتحادية.
في هذه الأثناء وجّه رئيس وزراء العراق المكلف عادل عبد المهدي، أمس، رسالة إلى رئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي، أكد فيها حاجته لدعم الأخير لإنجاز المهام المكلف بها.
وقال عبد المهدي في رسالته مخاطبا العبادي: «أشكركم جزيل الشكر على تهنئتكم المعبرة وأدعو اللـه أن يوفقنا لمواصلة المسيرة التي تحملتم عبء قيادتها خلال الأربع سنوات الماضية بصعوباتها ونجاحاتها واعياً ثقل المسؤولية».
وأضاف: «سأحتاج يقيناً إلى دعمكم ومشورتكم لكي ننجز المهام لما فيه تعزيز أمن البلاد وتوفير الخدمات والحياة الكريمة لشعبنا المضحي الشجاع».
وهنأ العبادي نظيره عبد المهدي بعد تكليف الأخير بتشكيل الحكومة من قبل الرئيس العراقي المنتخب برهم صالح.
وأعرب العبادي عن أمله «بنجاح تشكيل الحكومة واختيار من هو أصلح لشغل المناصب الحكومية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين».
وبموجب الدستور العراقي، فإن أمام عادل عبد المهدي 30 يوماً لتشكيل حكومة وتقديمها للبرلمان للموافقة عليها، وجاء اختيار صالح لعادل عبد المهدي بعد أقل من ساعتين من انتخابه رئيساً للجمهورية.
إلى ذلك كشف عضو تيار «الحكمة» العراقي عبد اللـه الزيدي، تقديم تحالفي «البناء» و«الإصلاح والإعمار» 3 أوراق لتشكيل الكتل، خلال الاجتماع مع رئيس الجمهورية الجديد برهم صالح.
وقال الزيدي: إن «الورقتين الأوليين هما اللتان قدمتا إلى رئيس السن في الجلسة الأولى للبرلمان، وتتضمن إحداهما تواقيع القوائم لكتلة الإصلاح والإعمار والثانية تواقيع النواب لكتلة البناء».

وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن