رياضة

في المرحلة الثالثة من الدوري الممتاز .. الأسبوع الأسود … شغب غير مسبوق يهدد بتوقف الدوري إن لم يعالج بعقوبات قاسية

| الوطن

توقفت مباراة حطين والجيش بدقيقتها الأخيرة وانسحب حطين من ميدان المباراة احتجاجاً على ركلة الجزاء التي فرضها الحكم في الدقيقة 95، حكم انتظر الوقت القانوني ليعود حطين لكنه بقي مصراً على موقفه فأنهى المباراة قبل اكتمالها، والعقوبات التي تنتظر حطين قاسية أعلاها شطبه وتحرير كشوفه حسب المادة 27 من لائحة الإجراءات الانضباطية، وقد يرى الأخف وهي خسارة المباراة صفر/3 وغرامة مليون ليرة وإقامة مباراتين بلا جمهور، إضافة إلى عقوبات ستتخذ بحق الكوادر ومن حرض على الانسحاب.
واقتحم جمهور جبلة أرض الملعب بعد نهاية مباراة فريقه مع النواعير التي خسرها بهدف وذلك احتجاجاً على الحكم، واعتدى بعض الجماهير على طاقم التحكيم ورئيس نادي جبلة وبعض الإداريين وبقي طاقم التحكيم وفريق النواعير وجمهوره أكثر من ساعة في الملعب قبل أن يتمكن رجال حفظ النظام من تأمينهم، والعقوبات التي تتناسب مع هذه الحالة حسب المادة 25 تقضي بغرامة مليون ليرة وإقامة عدد من المباريات بلا جمهور قد تصل لنهاية الدوري. وفي بقية المباريات فقد كسبت الفرق الزائرة الرهان وحققت نتائج جيدة في أرض مستضيفيها في مفارقة عجيبة، ووحده الشرطة أكرم وفادة ضيفه الاتحاد بهزيمة قاسية بعد مباراة دراماتيكية قدم فيها الاتحاد شوطاً أول جميلاً وتقدم به بهدفين وحاز الشرطة على الثاني وقلب المجريات رأساً على عقب وخرج بنهايته فائزاً بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ودفع ضريبة الخسارة مدرب الاتحاد محمد شديد الذي أقيل من منصبه ليكون المدرب الثاني بعد رافع خليل مدرب النواعير الذي استقال في الأسبوع الثاني.
تشرين اعتلى الصدارة منفرداً بعد أن وضع الساحل بحجمه وأوقف طموحه ففاز عليه بين جمهوره بهدفين واضعا الأمور بنصابها الصحيح، والنواعير باغت جبلة على أرضه أيضاً بهدف مزعج أذهب كل أحلام أصحاب الأرض في الهواء، وضمد الوحدة جراحه على حساب نزيف الحرفيين فأثخن شباكه برباعية أرهقت أصحاب الأرض الذين انفردوا بالقاع بلا رصيد.
ديربي حمص لم يكن كما يريده أهله فانتهت المباراة بلا أهداف وبلا مستوى وخرج الجميع يشتكي حال الفريقين وسوء أدائهما.
وأبى التلميذ أن ينحني لمعلمه فسجل الشربيني التعادل بمرمى المجد (فريقه السابق) بعد أن بدأ الدحبور مسجلاً هدف الأسبقية ليخرج الجميع أحباباً مع غصة جمهور الطليعة الذي كان يمني النفس بفوز عزيز.. اللافت هذا الأسبوع أن فريقي النواعير والوحدة سجلا أول انتصار، وأن فرق جبلة والساحل والاتحاد تلقت أول خسارة وأن المجد والوثبة استمرا بالتعادل ليحققاه للمرة الثالثة على التوالي.

تشرين انفرد بالصدارة
| طرطوس- ممدوح علي

عاد تشرين إلى اللاذقية بفوز جدير على مستضيفه الساحل وبحضور جماهيري كبير غصت به مدرجات ملعب الباسل في طرطوس في لقاء كان عنوانه فك شراكة الصدارة… والذي كان بالنهاية لمصلحة اصفر اللاذقية وبهدفين نظيفين.
البداية كانت تشرينية لمدة عشر دقائق حاول فيها البركات وأوصمان الوصول لمرمى الساحل لكن هجماتهم اصطدمت بدفاع الساحل وبعد ذلك خرج الساحل من منطقته وحاول الفياضي افتتاح التسجيل لكنه تباطأ بالتسديد، ومن هجمة مرتدة لتشرين يلعب الصباغ كرة عرضية ترتطم بيد محمد يوسف يحتسبها العبدلله جزاء يتصدى لها المرمور ويسجل هدفاً لتشرين بالدقيقة20، وبعد الهدف سيطر الساحل على وسط الملعب طالبا التعديل لكن كراته كانت تقطع من دفاع تشرين المتين ومن ورائه الحارس فادي مرعي الذي طار ببراعة لتسديدة الغلاب القوية وأبعدها لركنية، ثم أبعد كرة الخشمان ويسدد علي حسن والغلاب كرتين خطرتين ابتعدتا عن المرمى بقليل ليعلن الحكم نهاية الشوط الأول لمصلحة تشرين, ودخل الساحل الشوط الثاني بقوة طالباً التعديل فأهدر الغلاب وأبو عمشة كرتين داخل الجزاء برعونة بعد ذلك يمتد تشرين طالباً هدف التعزيز وكان له ما أراد عندما استفاد سليمان رشو من خطأ دفاعي واجه من خلاله ويسجل الهدف الثاني بالدقيقة 67، وبعد الهدف طاش صواب الساحل وامتد من أجل تقليص الفارق لكن العصبية والتسرع كانا سمة الفريق إضافة إلى خبرة لاعبي تشرين الذين سيروا المباراة كيفما أرادوا، وكادوا أن يسجلوا مرتين الأولى عندما تسرع أوصمان بالتسديد والثانية عندما واجه البركات الأشقر وسدد كرة جاورت القائم بسنتيمترات قليلة ليعلن الحكم بعدها نهاية اللقاء بفوز مستحق لتشرين وسط احتفالات جماهيره باستمراره بالصدارة.

الشرطة يقلب الطاولة على الاتحاد
| دمشق – ساري قوطرش

عاد الشرطة من بعيد وتمكن من قلب تأخره بالشوط الأول بهدفين إلى فوز مهم على الاتحاد بثلاثة أهداف في مباراة مثيرة جداً ليواصل بذلك انطلاقته القوية بعد فوز على الوحدة وتعادل مع المجد.
البداية كانت سريعة من الاتحاد الذي تسيد كامل مجريات الشوط الأول، ففي الدقيقة السادسة استغل أحمد الأحمد خطأ من المدافع بإرجاع الكرة وسرق الكرة لكن العودة المميزة لمدافع الشرطة ساهمت في إبعاد تسديدة الأحمد إلى ركنية جاء على أثرها الهدف الأول للاتحاد عن طريق المدافع أحمد كلاسي برأسية في الدقيقة السابعة، أهلي حلب لم يمهل منافسه سوى عشر دقائق قبل تسجيل الهدف الثاني عن طريق محمد الأحمد الذي دخل منطقة الجزاء ومن مجهود فردي رائع نجح في التخلص من المدافعين واستغلال مساحة تمكن من خلالها من تصويب كرة قوية وجميلة من على حدود منطقة الجزاء سكنت في الشباك، المد الاتحادي تواصل وهذه المرة عن طريق الظهير إبراهيم السواس الذي صوب كرة صاروخية في الدقيقة العشرين تألق شيفان أوسي في إبعادها إلى ركنية وبعدها بسبع دقائق أضاع عبد اللطيف سلقيني فرصة سهلة عندما أخفق في استغلال عرضية السواس ولعب الرأسية إلى يمين المرمى، أول رد فعل للشرطة كان بالدقيقة 37 عن طريق ركلة حرة نفذها جلال الدكر لكنها جاورت المرمى، وقبل نهاية الشوط بخمس دقائق واصل السلقيني إهدار الفرص حينما أضاع كرة رأسية بسيناريو الكرة السابقة نفسها .
الثاني بدأ سريعاً دون مقدمات عندما دخل كواية لمنطقة الجزاء وسدد كرة قوية ردها خياري لتعود لعقبة المرعي الذي تابع الكرة بنجاح داخل الشباك مقلصاً الفارق «47»، وبعدها تحصل الشرطة على ركلة جزاء بسبب عرقلة للمهاجم ياسر إبراهيم تولى تنفيذها النجم الصاعد كامل كواية الذي سجل ثاني أهدافه بالدوري في الدقيقة الستين، الإثارة بلغت ذروتها في الشوط الثاني حينما نجح الشرطة بإضافة ثالث الأهداف عن طريق مدافع الاتحاد محمد دعاس الذي حول عرضية عقبة المرعي إلى داخل الشباك في الدقيقة الواحدة والسبعين ليصيب زملاءه في مقتل، وفشلت جميع محاولات لاعبي الاتحاد بالتعديل ليدفعوا ثمن الاستهتار بالخصم في الشوط الثاني وليسجل الشرطة كذلك أول عودة في الدوري السوري حيث كان أول فريق ينجح في قلب خسارته لفوز في نهاية المباراة.

تعادل سلبي الأداء والنتيجة
| حمص- هاني سكر

سيطر التعادل السلبي على لقاء الوثبة مع الكرامة بمباراة لم ترتق لمستوى طموحات الجماهير.
الكرامة كان الطرف البادئ بالفرص من خلال مرتدة واجه فيها 3 مهاجمين مدافعين لكن بطء التمرير للخليل هو من أعطى دفاع الوثبة الفرصة لإنقاذ المحاولة وبعد ذلك سيطر الفريق الأحمر على اللعب لكنه اصطدم بدفاع صلب من الكرامة، فجرب الرفاعي حظه بتسديدة ردها نعسان لتتهادى الكرة أمام بوطة الذي لم ينجح بالتعامل معها لتضيع واحدة من الفرص النادرة التي شهدها الشوط الأول.. في الثاني قلل الكرامة من حذره وانطلق للأمام لكنه أيضاً لم ينجح بخلق خطورة كبيرة حيث رد الدفاع فرصة عمير من على حدود منطقة الجزاء من حرة مباشرة وردّ بوطة من تسديدة أبعدها نعسان ورغم التشجيع الرائع على المدرجات طوال اللقاء إلا أن الحماس لم يتسرب لنفوس اللاعبين واستمر الحذر حتى النهاية ليحصد الكرامة نقطته الأولى هذا الموسم في حين رفع الوثبة رصيده لثلاث نقاط من 3 تعادلات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن