رياضة

دورة ترقية حكام السلة على الأدراج

في ثمانينيات القرن الماضي ظهرت على شاشة التلفزيون العربي السوري دعاية تبدأ بأغنية (شوفوني ما أحلاني) تذكرت هذه الدعاية التجارية، وأنا أشاهد دورة ترقية حكام كرة السلة في محافظة طرطوس قبل أيام قليلة، ولسان حال المحاضر يقول (شوفوني ما أحلاني) وحديثنا اليوم ليس عن المراقب الذي قد يكون قام بواجبه أو لم يقم وكانت غايته التصوير واستعراض مهاراته في تقليب شرائح الكمبيوتر ألا، وإنما حديثنا عن الطريقة المهينة التي قدم بها الحاضرون اختبارات الدورة حيث أظهرتهم الصورة وهم يفترشون الأرض على درج لا يبدو أنه صالة رياضية، وباتوا كأنهم متشردون، وبأيديهم الأوراق الامتحانية، والحديث يدور فيما بينهم حسب الصور بما يليق بمشهد حمام مقطوعة مياهه، وليس أجواء اختبارات ومحاضرات تنسجم مع شعارات اتحاد كرة السلة، ولا تليق بما عهدناه من المحاضر من اهتمام بالتنظيم واستعراض خبراته في الصالات المحلية، وبما لا يليق بدعاية (شوفوني ما أحلاني) ولا أعلم أكان محاضرنا الخبير قد نقل تجربة تقديم الامتحانات على الأرض والأدراج من آخر زياراته لليابان أو كوريا الجنوبية أم من سويسرا، أو تطبيقا لنظرية اختبار على الدرج وسلتنا بانتظار الفرج، الإجابة برسم اتحاد كرة السلة ولجنة الحكام.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن