الكهرباء في كل مناطق مدينة دير الزور المأهولة وتركيب 900 عداد … الكهرباء تعبر نهر الفرات إلى قرى مراط والحسينية والريف الشرقي ينتظر تأهيل محطات التحويل
| عبد المنعم مسعود
أكد مدير كهرباء دير الزور خالد لطفي الانتهاء من إيصال التيار الكهربائي لجميع المناطق المأهولة في مدينة دير الزور، كاشفاً عن الاتجاه لإيصال التيار الكهربائي باتجاه الريف الغربي للمحافظة والخط الشمالي.
ولفت لطفي أن التأخر في إيصال التيار الكهربائي إلى البغيلية يعود لعدم جاهزية خطوط المتوسط التي ستغذي المنطقة من ناحية ولعدم توفر مراكز التحويل، فالبغيلية تحتاج إلى 20 مركز تحويل.
ووفقاً للطفي فإن الورشات تعمل باتجاه إيصال خطوط 20 ك. ف من محطة تحويل الإذاعة إلى التبني وصولاً إلى معدان عتيق وقراها ولمسافة تصل إلى 80 كيلومتراً مؤكداً وصول التيار الكهربائي للجمعيات الفلاحية والدوائر الحكومية في الشميطية وذلك عبر خط قادم من محطة تحويل الإذاعة.
وأشار لطفي إلى وجود خط ثالث 20 ك. ف من محطة تحويل الإذاعة باتجاه منطقة عياش بطول قد يصل إلى 25 كيلومتراً مع تفريعاته الداخلية يتم العمل عليه حالياً.
وأضاف لطفي أن الاتجاه الثاني في العمل هو إيصال الخطوط من محطة الطلائع والعبور إلى مشفى القلب ومن ثم إلى حويجة كاطع والعبور إلى شمال النهر إلى قرى الحسينية وحطلة وصولاً إلى قرية مراط ولمسافة تصل إلى 30 كيلومتراً كاشفاً أنه تم عبور النهر وتركيب الأبراج وبدء العمل على الضفة الأخرى من نهر الفرات علماً أنه يحتاج إنجازه لشهر تقريباً حتى يتم الانتهاء منه.
وأشار لطفي أن من كل هذه الخطوط في الريف الغربي أو الخط الشمالي هو إيصال التيار الكهربائي للجمعيات الفلاحية ومحطات المياه والمراكز الحكومية كمرحلة أولى وأن المرحلة الثانية بعد ذلك هي إيصال الكهرباء للمشتركين.
وأكد لطفي أنه لا يوجد أي عمل باتجاه الريف الشرقي حالياً فمحطات التحويل مدمرة ولم يتم تأهيلها مثل محطة الميادين محطة الدوير ومحطة الجلاء محطة البوكمال فجميعها خارج الخدمة وأن هذه المحطات تحتاج أيضاً إلى مد خطوط توتر 66 أو 230 من محطة التيم باتجاه المحطات المذكورة مبيناً أنه بعد أن يتم تأهيل محطات التحويل ومد خطوط التوتر يبدأ عمل شركة الكهرباء بإنشاء خطوط 20 ك. ف وتركيب مراكز التحويل من إيصال الكهرباء إلى المشتركين.
وأوضح لطفي أنه يتم تركيب عدادات للمشتركين المسجلين في مدينة دير الزور حسب توفرها مؤكداً تركيب 900 عداد حتى الآن معيداً النقص في تركيب العدادات للنقص في المؤسسة العامة.
ولفت لطفي إلى أن وجود محطة توليد التيم والتي تم تشغيل إحدى مجموعاتها التي تولد 26 ميغا واط أصبح لدى المدينة مصدر ذاتي للتغذية الكهربائية يعوض التيار الكهربائي في حال حصول أعطال على خط توتر 400 القادم من حمص، علماً أن تغذية الكهربائية مشتركة بين خط التوتر ومجموعة التوليد.