اقتصاد

الخطيب لـ«الوطن»: تأهيل الاتصالات في المناطق المحررة من وفورات الشركة أو لجنة الإعمار … 400 مشترك «فايبر» في سورية بسرعات تصل 100 ميغا

| قصي أحمد المحمد

صرّح مدير الشركة عام الشركة السورية للاتصالات إياد الخطيب لـ«الوطن» بأن تأهيل قطاعات الاتصالات في المناطق المحررة يتم من وفورات الشركة السورية للاتصالات أو من لجنة إعادة الإعمار، منوهاً بأن إعادة الاتصالات للمناطق المحررة يتم باستخدام أحدث التقنيات الموجودة.
وبيّن الخطيب تأهيل بعض مراكز اتصالات الريف شرقي لمدينة حلب وإعادتها للخدمة وفق أحدث التقنيات، إضافة إلى تأهيل مراكز اتصالات ريف حمص الشمالي (الرستن، تلبيسة)، إضافة إلى اتصالات هرابش والميادين والبوكمال في دير الزور، كما يتم العمل حاليّا في الغوطة الشرقية لتأهيل بعض المباني بالكامل مع الشبكات الخاصة بها، إلى جانب تجهيز ملف إعادة إعمار القطاع في محافظات درعا والقنيطرة.
وكشف الخطيب عن العدد الإجمالي للمشتركين في تقنية «الفايبر نت» الذي تجاوز 400 مشترك، بسرعات تصل إلى 100 ميغا بت بالثانية، حيث يتم العمل حاليّاً على التوسع في نشر هذه الخدمة في محافظات أخرى، لافتاً إلى أن استخدام هذه التقنية بدأ بالانتشار في سورية عام 2015، بمشروع يستهدف الفعاليات الاقتصادية والمدن الصناعية والجامعات والمؤسسات الحكومية والمشاريع الصغيرة والكبيرة، وبسرعات مختلفة حسب رغبات الزبائن، وتتوافر هذه الخدمة حالياً في خمس محافظات سورية هي دمشق، ريف دمشق (قرى الأسد- السيدة زينب)، حمص، طرطوس، اللاذقية.
وبيّن الخطيب أن الشركة أدخلت تقنية نقل خدمات الاتصالات عبر الألياف والتجهيزات الضوئية إلى سورية منذ سنوات، موضحاً أنه تمّ استبدال كل الكوابل النحاسية التي تربط بين محافظات القطر وبين المراكز الهاتفية بالكوابل الضوئية لما تتمتع به من سرعات عالية في نقل البيانات والوثوقية العالية.
وأشار إلى أنه يتم التعامل مع هذه التقنية بنجاح بسبب وجود كادر وطني يملك كل أسباب الخبرة اللازمة للتعامل بكفاءة عالية مع هذه التقنية، وهي تقنية حديثة جداً ويتم الاعتماد عليها في كل دول العالم بسبب جودة نقل المعلومات الفائقة وسهولة صيانتها وتشغيلها.
ولفت إلى أن توجه الشركة إلى استخدام الكوابل الضوئية جاء نظراً للاختناق الحاصل في شبكات النفاذ النحاسية بسبب عجز الكوابل النحاسية تقنيّاً عن نقل الحزمة العريضة لمسافات بعيدة عن المركز وخارج حدود الدارة الكيلومترية (5 كم)، إضافة إلى الحاجة لنقل البيانات بسرعات عالية، فكان لابدّ من دخول تقنية الليف الضوئي إلى شبكات النفاذ المحلية.
واعتبر أن هذا الإجراء هو الحل الأمثل لتقديم أفضل الخدمات للمشتركين نظراً للميزات الكبيرة التي يتمتع بها الليف الضوئي، حيث تعتمد هذه التقنية على تمديد ليف ضوئي إلى مبنى طالب الخدمة وتركيب طرفية المشترك في المبنى العائد لطالب الخدمة، مؤكداً أنها تقنية تتميّز بالوثوقية العالية من حيث السرعة والجودة، كما تتيح للزبون الاستفادة من كل الخدمات والتطبيقات الحديثة نظراً للسرعات المتوافرة والمتنوعة التي تلبي حاجات المستثمرين على اختلافها وتبدأ هذه السرعات من 20 ميغا بت بالثانية وصولاً إلى سرعة 100 ميغا بت بالثانية.
وفي حديثه عن واقع عمل الإدارة التجارية أشار إلى أن الإدارة التجارية في الشركة السورية للاتصالات تقوم بتحديد الضوابط اللازمة لعمليات المبيعات لمنتجات الشركة، ومتابعة إجراءات خدمات ما بعد البيع وعمليات الإصلاح، إضافة إلى متابعة مؤشرات مستوى الأداء ومؤشرات الإيرادات، ومتابعة إدخال الخدمات الجديدة مثل «فايبر نت» و«IPTV» وغيرها، كما تقوم الإدارة التجارية بعمليات التسويق والمشاركة بالمعارض والفعاليات لتنشيط عمليات البيع.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن