عربي ودولي

بوتين يقرّ مبادئ روسيا في «السلامة النووية» … السيسي في موسكو.. والدفاع الروسية: 200 مظلي روسي في مصر

وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس الاثنين، إلى العاصمة الروسية موسكو، في زيارة تستغرق 3 أيام.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس المصري، رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف، ثم يعقد لقاء مع رئيسة مجلس الاتحاد فالنتينا ماتفيينكو، يليها إلقاء كلمة داخل المجلس ليصبح أول رئيس أجنبي يلقي كلمة فيه. وسيلتقي السيسي بالرئيس فلاديمير بوتين، في مدينة سوتشي على البحر الأسود غداً الأربعاء، لمناقشة مجموعة من القضايا الدولية، وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين. ومن جهة أخرى أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن نحو 200 من قوات المظليين الروس وصلوا إلى مصر للمشاركة في التدريبات المشتركة لمكافحة الإرهاب (حماة الصداقة 2018) التي بدأت في الـ13 من الشهر الجاري وتستمر حتى الـ26 منه. ونقل موقع روسيا اليوم عن الوزارة قولها: إن «أربع طائرات من طراز إيل76 شاركت في نقل القوة المظلية إضافة إلى عشر وحدات من المعدات العسكرية». ولفتت الوزارة إلى أنه سيتم خلال التدريبات المتعلقة بالمظليين استخدام العديد من المطارات وأكثر من 15 مروحية وطائرة لأغراض مختلفة فضلاً عن عشر وحدات من المعدات العسكرية وأنظمة الإنزال بالمظلات وبمشاركة أكثر من 400 عسكري من كلا البلدين. وكان المتحدث باسم قوات المظليين الروسية أعلن في الـ11 من تشرين الأول الجاري أن المظليين الروس سيستعرضون مختلف سبل الإنزال في التدريبات المضادة للإرهاب (حماة الصداقة 2018) بمصر.
وفي سياق منفصل صادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على وثيقة «أسس سياسة الدولة في مجال تأمين السلامة النووية والإشعاعية في روسيا» للفترة الممتدة لما بعد عام 2025.
وفي مرسومه لـ13 من تشرين الأول، كلّف بوتين الحكومة بوضع خطة تفصيلية لتطبيق هذه الوثيقة. وتؤكد هذه الوثيقة التي تندرج في التخطيط الاستراتيجي في مجال الأمن القومي الروسي، أن السلامة النووية والإشعاعية تعتبر من أهم مكونات أمن روسيا. وتشير الوثيقة إلى أن أكبر التحديات في مجال تأمين السلامة النووية والإشعاعية تتمثل في وجود منشآت «التركة النووية»، التي تتطلب اتخاذ إجراءات إضافية لإغلاقها أو إعادة تأهيلها بسلام، وتكدس الوقود النووي المستهلك والنفايات المشعة، وتأثير الإشعاع على صحة فئات محددة من العاملين، واحتمال وقوع كوارث نووية داخل البلاد أو قرب حدودها. ومن أبرز المخاطر التي ستتصدى لها معايير الأمان للمرحلة المقبلة، ظهور تقنيات جديدة في العالم يمكن استخدامها لتنفيذ أعمال إرهابية ضد منشآت نووية مدنية وعسكرية، وكذلك استخدام المواد النووية والمشعة من قبل الإرهابيين، لاستهداف التجمعات البشرية، فضلاً عن التداول غير الشرعي للمواد النووية والنفايات المشعة عبر حدود روسيا أو داخل أراضيها.

روسيا اليوم- سانا

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن