السفح الشرقي لقدسيا ووادي بردى قيد الاستثمار السياحي

| صالح حميدي

تخطط المؤسسة العامة للإسكان لمناطق سياحية استثمارية متكاملة بفعاليات مثل السفح الشرقي الاستثماري لضاحية قدسيا، كما تخطط للتصرف بالوحدات العقارية الاستثمارية الجارية بملكيتها بيعاً واستثماراً وتأجيراً وتنظيم مناطق ليصار إلى بيعها كمقاسم سكنية معدة للبناء مع المقاسم التجارية مثال أم العظام في محافظة حمص.
وبحسب تقرير للمؤسسة (حصلت «الوطن» على نسخة منه) فقد تم لحظ وحدات عقارية استثمارية ضمن المخططات التنظيمية وفق النسبة التي تسمح بها القوانين والأنظمة النافذة تتضمن سكناً استثمارياً وتجارياً وسياحياً مثال منطقة الضاهرية في حماة، إضافة إلى سكن استثماري ومقاسم تجارية وسكن سياحي في اللاذقية وهو ملحوظ ضمن مشروع السكن العمالي في منطقة مشيرفة الساموك.
وتسعى المؤسسة كذلك إلى تنفيذ مناطق تطوير عقاري في وادي الجوز في حماة وسوق وادي بردى في ريف دمشق.
ومن جهة أخرى تسعى إلى تأسيس شركات مشتركة مع القطاع الخاص منها مشروع تأسيس شركة عقارية سورية والشراكة مع خزانة تقاعد نقابة المهندسين لتشييد برجين سكنيين بطريقة المحاصصة في دمر والشراكة مع وزارة السياحة بهدف إعداد دراسة تنظيمية مشتركة لمنطقة عمريت.
وبحسب التقرير، فقد تم الانتهاء من مشروع الهيكل التنظيمي للمؤسسة ونظامها الداخلي وذلك بعد صدور المرسوم التشريعي رقم 26 لعام 2015 الناظم لعمل المؤسسة والتوجيهات المتعلقة بالإصلاح الإداري، وهو حالياً قيد التدقيق والإصدار بالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية.
وقامت المؤسسة بإعادة دراسة هندسة الإجراءات الخاصة بمهامها ونشاطاتها وتبسيطها للعديد من الخدمات التي تقدم للمواطنين والمباشرة بتنفيذ مبنى مركز خدمة المواطن في منطقة المزة في دمشق على مساحة 650 متراً مربعاً وسيكون جاهزاً لتقديم الخدمات للمواطنين قبل نهاية العام الحالي (2018).
ويجري العمل بحسب التقرير على تقييم كوادر المؤسسة وتحديد أولويات التدريب والتأهيل المطلوبة في المجال الفني مع التركيز على مجال الدراسات وإدارة المشروعات والإشراف الفني وضبط الجودة والمجالات الأخرى الإدارية والمالية والمحاسبية والقانونية والعمل على وضع خطة وبرنامج زمني لتدريب الكوادر ضمن المؤسسة وخارجها بالاتفاق مع نقابة المهندسين والجامعات والجهات الأخرى المختصة.