سورية

بعد زيارة وفد روسي للسعودية … مسؤول أميركي يبحث الملف السوري في الرياض والدوحة وأنقرة

| وكالات

أعلنت الخارجية الأميركية، عن بدء المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية، جيمس جيفري، جولة إقليمية تستمر حتى الـ23 من الشهر الجاري، تشمل كلاً من تركيا وقطر والسعودية لبحث الملف السوري، بعد زيارة وفد روسي للرياض تم خلالها بحث آخر مستجدات الوضع في سورية.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان نشر أمس، وفق «روسيا اليوم»: «المبعوث الأميركي الخاص للشؤون السورية جيمس جيفري، سيتوجه إلى تركيا وقطر والسعودية في الفترة بين 15 و23 تشرين الأول الجاري، لإجراء محادثات مع الحلفاء والشركاء حول سورية​​​». وأشار البيان إلى أن المبعوث سيجتمع في تركيا مع مسؤولين رسميين، وقادة في المعارضة وهيئات المجتمع المدني.
وأشار البيان إلى أن المبعوث الأميركي سيؤكد في قطر والسعودية، على موقف الولايات المتحدة بأن أي هجوم عسكري على إدلب سيكون تصعيداً متهوراً للصراع في سورية وفي المنطقة.
وتأتي جولة المبعوث الأميركي إلى تلك العواصم بعد زيارة قام بها وفد روسي إلى الرياض وبحث مع مسؤولين من النظام السعودي الملف السوري، وكذلك وسط توتر كبير بين الرياض وواشنطن على خلفية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي قالت تقارير صحفية إنه قتل داخل السفارة السعودية في أنقرة. وتواجه السعودية موجة من الانتقادات والتهديد بفرض «عقوبات» عليها إثر أزمة اختفاء خاشقجي، حيث شوهد آخر مرة في 2 تشرين الأول وهو يدخل قنصلية بلاده في اسطنبول للحصول على وثائق لإتمام زواجه من خطيبته التركية خديجة جنغيز التي كانت تنتظره أمام القنصلية، وقالت إنه لم يخرج منها. وبالنسبة لزيارة الوفد الروسي للرياض، قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أول من أمس: «قام وفد روسي رفيع المستوى ضم مبعوث الرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية ألكسندر لافرنتيف، ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين وممثلين عن وزارة الدفاع الروسية، بزيارة إلى السعودية يومي 14 و15 تشرين الأول الحالي». وأضافت: إن الوفد عقد مباحثات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ومع وزير الخارجية عادل الجبير، وجرى «تبادل مفصل للآراء حول الوضع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع التركيز على مستجدات الوضع في سورية». وبحسب البيان، فإن الطرفين عبرا عن «الإدراك المشترك لضرورة القضاء نهائياً على بؤر الإرهاب في سورية، وأهمية الإسراع في التوصل إلى تسوية سياسية ثابتة ودائمة للأزمة السورية».
وبالتزامن مع زيارتي الوفد الأميركي والروسي إلى الرياض لبحث الملف السوري، بحث وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في السعودية، أمس، قضية اختفاء الصحفي خاشقجي في قنصلية الرياض باسطنبول.
وأول من أمس أعلنت الخارجية الأميركية أن بومبيو سيغادر إلى السعودية، بعد اتصال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالملك السعودي في إطار أزمة اختفاء خاشقجي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن