سورية

الصباغ من الأمم المتحدة: لخطة جادة لحماية المهجرين من الجريمة

| وكالات

دعا مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة في فيينا السفير بسام الصباغ إلى وضع خطة عمل جادة وفورية لحماية المهجرين السوريين بعدما أثبتت تقارير دولية وأممية الازدياد الملحوظ والمستمر لمعدل الجريمة المنظمة التي تستهدفهم.
وبحسب وكالة «سانا» للأنباء، قال الصباغ في بيان ألقاه أمام المؤتمر التاسع للدول الأطراف في اتفاقية مكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية المنعقد في مقر الأمم المتحدة في فيينا: إن سورية كانت تصنف في المرتبة الثالثة عالمياً من ناحية عدم وجود جرائم الاتجار بالأشخاص وبالأعضاء البشرية والجرائم المنظمة عبر الوطنية فيها، ولكن هذا الوضع تغير خلال السنوات السبع الماضية التي شهدت دخول أعداد كبيرة من أخطر العناصر الإرهابية والإجرامية إلى سورية ومن مختلف دول العالم مدعومة من أطراف إقليمية ودولية وفرت لها الكثير من المال والسلاح ووسائل الاتصالات والتقنيات الحديثة.
ولفت الصباغ إلى أن هذه المجموعات الإرهابية الهمجية من داعش إلى تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي فـ«هيئة تحرير الشام» (الواجهة الحالية لـ«النصرة») مروراً بالتركستان والشيشان وغيرهم الكثير، أباحت لنفسها ممارسة كل أشكال الجرائم الإرهابية والجرائم المنظمة بما في ذلك الاتجار بالبشر وبالأعضاء البشرية والاستغلال الجنسي وتدمير ونهب الآثار السورية التي يعود قدم كثير منها إلى أكثر من 2000 سنة وكذلك سرقة الأوابد التراثية بما في ذلك مقتنيات الكنائس والجوامع التاريخية القديمة وتهريبها إلى خارج البلاد.
وأوضح الصباغ أنه ومع تزايد الجرائم الإرهابية في سورية وما رافقها من ترهيب وتخويف للسوريين تزايدت حركة نزوح المواطنين السوريين إلى الدول المجاورة ومعها تنامت ظاهرة الاتجار بالأشخاص وخاصة الأطفال منهم حيث أثبتت تقارير دولية وأممية الازدياد الملحوظ والمستمر لمعدل الجريمة المنظمة التي استهدفت المهجرين السوريين وشملت استغلال الأطفال في جرائم شتى والاتجار بالفتيات السوريات القاصرات وغير ذلك من الجرائم التي تستدعي وضع خطة عمل جادة وفورية لحمايتهم.
وشدد الصباغ على أن سورية دولة طرف في معظم الصكوك الدولية المعنية بمنع الجريمة المنظمة وهي تحرص على تحديث وتطوير قوانينها الوطنية بما يتناسب وهذه الاتفاقيات الدولية ويسهل تنفيذها.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن