خميس والصباغ التقيا أكسيونوف … سورية والقرم توقعان على مذكرة تعاون في المجال الاقتصادي والتجاري

| وكالات

وقعت سورية وجمهورية القرم أمس مذكرة تعاون في المجال الاقتصادي والتجاري، وذلك في ختام مباحثات رئيس مجلس الوزراء عماد خميس مع رئيس جمهورية القرم الروسية سيرغي أكسيونوف، سبقها لقاء لرئيس مجلس الشعب حمودة الصباغ وأكسيونوف.
وقالت وكالة «سانا» للأنباء إن رئيس جمهورية بحث مع رئيس مجلس الشعب سبل دفع العلاقات البرلمانية بين البلدين ووضع الأسس اللازمة لهذه العلاقات وتشكيل فريق عمل للتنسيق مع مجلس الشعب في سورية بهذا الشأن.
وأشار رئيس مجلس الشعب إلى أهمية إنشاء جمعية صداقة برلمانية بين البلدين وتبادل الزيارات لدفع العلاقات البرلمانية بين الجانبين.
من جهة ثانية، ذكرت الوكالة أن سورية وجمهورية القرم الروسية وقعت في مبنى رئاسة مجلس الوزراء مذكرة تعاون في المجال الاقتصادي والتجاري وقعها عن جمهورية القرم الرئيس أكسيونوف وعن الجانب السوري وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل.
وأشارت إلى أن ذلك جاء في ختام مباحثات رئيس مجلس الوزراء مع رئيس جمهورية القرم والوفد المرافق له والتي تم التطرق خلالها إلى الخطوات الإجرائية اللازمة للتعاون الاقتصادي على المدى الطويل بما يحقق الفائدة للطرفين ويعود بالنفع على شعبيهما في المجالات التجارية والنقل البحري والجوي.
حضر المباحثات وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية وأمين عام رئاسة مجلس الوزراء قيس محمد خضر وسفير روسيا الاتحادية بدمشق.
من جانبها ذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية أن أكسيونوف وخلال لقائه خميس اقترح تأسيس شركة طيران مشتركة، وقال: «المسألة الثانية التي تحتاج لحل، هي استئناف الرحلات الجوية بين سيمفيروبول ودمشق، ربما تكون آلية حل هذه المسألة هي تأسيس شركة طيران مشتركة».
وانطلقت، الاثنين، في دمشق فعاليات الملتقى الاقتصادي «القرم قاعدة لنمو العلاقات الروسية السورية» بهدف تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
وشارك بافتتاح الملتقى أكسيونوف ونائب رئيس الوزراء ونائب وزير الاقتصاد في جمهورية القرم، في حين مثل الجانب السوري في الاجتماعات كل من وزراء الاقتصاد والتجارة الخارجية والنقل علي حمود والسياحة بشر اليازجي والثقافة محمد الأحمد والصناعة محمد مازن يوسف، بالإضافة إلى محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولية عماد صابوني.
وتركزت المباحثات خلال الملتقى على إعداد مجموعة من مبادرات التعاون بين البلدين.
وفي تصريحه لـ«الوطن» لدى وصوله إلى فندق «داماروز» بدمشق أول من أمس قال أكسينوف: جئنا إلى سورية ولدينا مقترحات عديدة لتطوير التجارة بين الجمهوريتين وفي كافة المجالات وطموحنا المزيد من التعاون.
وخلال منتدى يالطا الاقتصادي في نيسان الماضي، الذي استضافته القرم، كشف أكسينوف أن حكومته تعتزم توقيع اتفاقيات مع دمشق بقيمة 68 مليار روبل روسي، أي نحو 1.1 مليار دولار، تشمل مجالات مختلفة أهمها الزراعة والصناعة والسياحة.