أنقرة تعيد التهديد بتحرك منفرد في منبج وأميركا تتهمها بتسهيل مرور «داعش»

| وكالات

عاودت تركيا التهديد بالذهاب وحيدة لقتال «وحدات حماية الشعب» الكردية المسيطرة على مدينة منبج، في حال استمرت واشنطن باتباع سياسة المماطلة، ليأتي الرد الأميركي سريعاً من خلال الإعلان عن مواصلة تدفق الإرهابيين المؤيدين لـ«داعش» عبر الحدود التركية.
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، قال عقب لقائه مع نظيره الأميركي مايك بومبيو، في تصريح للصحفيين أمس: إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أبلغ بومبيو رسالة بخصوص منبج مفادها: «إذا كان لديكم صعوبات فنحن سنقوم بتطهير الإرهابيين»، في إشارة إلى «وحدات الحماية» المصنفة لدى تركيا كـ«منظمة إرهابية».
على خط مواز، ذكرت قناة «روسيا اليوم» الروسية أن كاميراتها رصدت انتشارا لدوريات أميركية شمالي منبج على خط التماس بين مسلحي ما يسمى «مجلس منبج العسكري» المدعوم من واشنطن، والميليشيات المسلحة المدعومة من أنقرة، وسط ترقب حذر بين الطرفين.
في الأثناء أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال جو دانفورد، أنه رغم تقلص المساحة التي يسيطر عليها «داعش» فإن المزيد من الإرهابيين الأجانب يواصلون التدفق، وأغلبيتهم عبر الحدود التركية، للانضمام لصفوف التنظيم بمعدل 100 شخص شهرياً، معتبراً أن «ذلك يعد تراجعاً كبيراً، لكنه يظهر أن قدرة «داعش» على جذب العناصر لا تزال نشطة».