الأولى

مستغلين حاجة الأهالي لمعرفة مصير أبنائهم … سوريون يتعرضون للاحتيال من شخصيات محسوبة على المعارضة

| موفق محمد

يتعرض سوريون داخل البلاد لمحاولات نصب واحتيال، يقوم بها أشخاص محسوبون على المعارضة أو الميليشيات المسلحة ينتحلون صفة ضباط أمن، ومن أشخاص ينتحلون صفة موظفين دوليين أو في بنوك أجنبية، وذلك بهدف الحصول على مبالغ مالية.
وتروي إحدى العائلات في محافظة القنيطرة المحررة، ولديها شاب خطفته تنظيمات إرهابية، بأنها تلقت اتصالاً مؤخراً من شخص ادعى بأنه ضابط رفيع في أحد الأجهزة الأمنية المختصة بالتنسيق مع لجان المصالحة الروسية والتركية، وسألها عن ابنها المخطوف، لأن السلطات المختصة ستقوم خلال فترة زمنية قريبة بعملية تبادل مع تنظيم داعش الإرهابي، وان اسم ابنها سيدرج في قائمة من ستتم مبادلتهم ولكن الأمر قد يحتاج إلى دفع مبلغ مالي.
وأوضحت العائلة، أن هذا الأمر أثار الريبة والشكوك لديها، ودفعها إلى إبلاغ الجهات المختصة بالأمر، ليتبين أن المتصل كان يتحدث من منطقة شمال قلعة المضيق التي يسيطر عليها تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي.
وذكرت العائلة أن الجهات المختصة أبلغتها، بأن عدداً من العائلات جرى النصب عليها بهذه الطريقة، من خلال طلب المتصل إرسال «وحدات» للهاتف النقال، محذرة من ضرورة تنبيه السيدات فيها من عدم الرضوخ لعمليات الابتزاز لأنها الأكثر عرضة لذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن