اقتصاد

أحاديث عن تهريب زيت زيتون ومواد غذائية … «الجمارك»: قضايا التهريب باتجاه الأردن قليلة حتى الآن

| عبد الهادي شباط

نفى مسؤول جمركي لـ«الوطن» في معبر نصيب ما تم تداوله مؤخراً من أحاديث عن حركة تهريب لعدد من المواد الغذائية للجانب الأردني خاصة اللحوم وزيت الزيتون والدخان، عبر السيارات والشاحنات الأردنية.
وأكد أن عناصر الجمارك يعملون على مدار ساعات عمل المعبر وهناك تعليمات بالتشدد في التعامل مع أي قضية تهريب رغم قلة عدد العناصر المتوفر لدى أمانة المعبر، وأن شدة التفتيش للشاحنات والسيارات العابرة تصل لدرجة تفكيك الأبواب وتفتيش محتواها والبحث بشكل دقيق في كل أجزاء الشاحنة أو المركبة الممكن أن تكون مخبئاً لبعض المهربات.
وفي هذا الاتجاه تم ضبط ثلاث قضايا منذ فتح المعبر لتهريب مادة زيت الزيتون ومصادرتها والتعامل معها وفق الإجراءات والقوانين المعمول فيها، وأن إحدى هذه القضايا بلغت قيمتها نحو 750 ألف ليرة، مبيناً أن مثل هذا العدد القليل يمثل مؤشراً لظاهرة تهريب قائمة لزيت الزيتون، وأن هناك قضايا أبسط تم تسجيلها لتهريب بعض أنواع الدخان وتم ضبطها والتعامل معها فوراً، ومنه لا يمكن الحديث عن حالة تهريب جارية للمنتجات الغذائية باتجاه الأردن، علماً بعبور بعض المنتجات الزراعية المسموح بها خاصة الحمضيات، حيث كشف المسؤول عن مرور مابين 20-40 براد حمضيات من معبر نصيب باتجاه الأراضي الأردنية.
وبين أن هناك حالة من الجهوزية لدى العناصر في المعبر للتعامل مع كل الحالات والقضايا التي قد تحدث فيما يخص العمل الجمركي وأن هناك تنسيقاً مع الإدارة لزيادة عدد العناصر العاملين في معبر نصيب عبر دعم ضابطة درعا المتواجدة حالياً في السويداء، وتم تخصيص مفرزتين منها للعمل في أمانة نصيب، إضافة لتزويد أمانة نصيب بالمعدات والتجهيزات الداعمة للعمل الجمركي وتسهيل الكشف عن المهربات والتعامل معها، إضافة لخطة تعمل عليها الجمارك بالتعاون مع الجهات المعنية لتأمين المقرات والمكاتب المطلوبة والعديد من البنى التحتية خاصة توفر التقانة والأتمتة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن