الأولى

عبد الهادي: أي مبعوث أممي لن ينجح من دون رضا دمشق

| سيلفا رزوق

كشف مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في سورية السفير أنور عبد الهادي، أنه من الممكن أن تشكل «اللجنة الدستورية» قبل نهاية العام بموافقة الدولة السورية على كل الأسماء الخاصة بالثلث المتعلق «بالمجتمع المدني»، على اعتبار أن هذا الثلث ينبغي أن يعكس الواقع في سورية.
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» اعتبر عبد الهادي الذي حضر معظم جولات المحادثات السورية السورية في جنيف أن «أي مبعوث أممي جديد عليه أن يدرك بأنه لا يمكن له أن ينجح من دون رضا الحكومة السورية، لأنها في النهاية صاحبة الحل، فالحل هو سوري وليس أممياً، وعلى المبعوث القادم الاقتناع بذلك».
السفير الفلسطيني أشار إلى أن المشاورات بخصوص ترشيح بديل أممي عن دي ميستورا ما زالت جارية، وهي تدور في فلك أربعة مرشحين، وتوقع أن تسير الأمور باتجاه اختيار النرويجي المخضرم جير بيدرسون، إذا لم يرشح أسماء جديدة، منوهاً بأن للدولة السورية الدور الأكبر في الموافقة على المبعوث الجديد.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن