سورية

توقيف 14 شخصاً في عملية مشتركة لإسبانيا والمغرب…800 إرهابي عادوا لأوروبا وهم مستعدون لشن هجمات

أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية في بيان أن 14 شخصاً أوقفوا أمس في «عملية لمكافحة الإرهاب» جرت بشكل مشترك بين إسبانيا والمغرب تهدف إلى تفكيك شبكة لتجنيد مقاتلين لتنظيم داعش في سورية والعراق، في وقت حذرت أجهزة الاستخبارات الإسبانية من أن نحو 800 إرهابي كانوا في سورية والعراق عادوا إلى بلدانهم في أوروبا وهم مستعدون الآن لشن هجمات إرهابية بعد تلقيهم تدريبات على يد التنظيمات الإرهابية في البلدين.
ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن مسؤولين في مكافحة الإرهاب بإسبانيا قولهم «إن الإرهابيين الذي تم تجنيدهم من تنظيم داعش الإرهابي أو من مجموعات تابعة لتنظيم القاعدة، ينتظرون فقط تلقي الأوامر الآن لشن الهجمات الإرهابية على القارة الأوروبية»، مشيرين إلى أن هؤلاء الإرهابيين لم يتم تدريبهم بشكل جيد، ولكنهم مستعدون لفعل أي شيء بمجرد تلقيهم الأوامر.
وتأتي هذه التحذيرات بعد أن أطلق مسلح مغربي يدعى «أيوب الخزاني» ويبلغ من العمر 25 عاماً النار على متن قطار سريع كان متجهاً من العاصمة الهولندية امستردام إلى العاصمة الفرنسية باريس وذلك بعد عودته من سورية حيث كان ضمن صفوف إرهابيي داعش.
وأوضحت الصحيفة أن نحو نصف الإرهابيين البريطانيين الذين سافروا إلى الشرق الأوسط للقتال إلى جانب التنظيمات الإرهابية هناك، والذين يقدر عددهم بنحو 700 بريطاني عادوا إلى بريطانيا ويخططون لشن هجمات في البلاد.
في سياق متصل قالت الداخلية الإسبانية إن عناصر في الاستخبارات «أوقفوا اليوم (أمس) 14 شخصاً في بلدات سان مارتن دي لا فيغا (منطقة مدريد) في إسبانيا وفاس والدار البيضاء والناظور وحسيمة والدرويش» في المغرب.
وأضاف البيان: إن «الأشخاص الذين أوقفوا ينتمون إلى شبكة لتجنيد مقاتلين أجانب وإرسالهم من أجل الالتحاق بصفوف تنظيم داعش الإرهابي».
وأكدت الوزارة أن «العملية مستمرة»، من دون أن تضيف أي تفاصيل.
أ ف ب – سانا

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن