سورية

الشيوخ الباكستاني أكد وقوف بلاده إلى جانب سورية وشعبها … وفد سورية في قمة مكافحة الجوع: العقوبات ساهمت بشكل كبير في معاناة السوريين

| وكالات

أكد وفد مجلس الشعب المشارك في القمة العالمية لمكافحة الجوع وسوء التغذية المنعقدة في إسبانيا، أن الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية ساهمت بشكل كبير في معاناة السوريين وهي تتعارض مع القانون الدولي، في حين أكد رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني محمد صادق سنجراني أن بلاده كانت وستبقى إلى جانب الدولة السورية وشعبها.
واختتمت أمس أعمال القمة العالمية لمكافحة الجوع وسوء التغذية المنعقدة في العاصمة الإسبانية مدريد بمشاركة وفد من مجلس الشعب السوري والتي تنظمها منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة «الفاو».
وبحسب ما ذكرت وكالة «سانا» للأنباء، وأشار عضو المجلس عدنان سليمان في ختام أعمال القمة إلى التدابير التي تتخذها الحكومة السورية لتنمية القطاع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي وجهودها في توفير المستلزمات الأساسية للمواطنين، مؤكداً أن الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري ساهمت بشكل كبير في معاناة السوريين وهي تتعارض مع القانون الدولي.
وأعلن البرلمانيون المشاركون التزامهم بأهداف التنمية المستدامة كمخطط لتحقيق مستقبل أفضل للجميع وتركيز الجهود للقضاء على الجوع بحلول عام 2030.
في غضون ذلك، التقى وفد من مجلس الشعب رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني على هامش اجتماع الجمعية البرلمانية الآسيوية.
وأكد سنجراني بحسب «سانا»، أن بلاده كانت وستبقى إلى جانب الدولة السورية وشعبها، داعياً إلى تطوير العلاقات بين البلدين على كل المستويات ولاسيما البرلمانية ومعرباً عن سعادته بتشكيل جمعية صداقة باكستانية سورية حديثاً.
بدوره أشار عضو مجلس الشعب عاطف الزيبق رئيس الوفد إلى ضرورة تعزيز أواصر الصداقة والعلاقات البرلمانية لما فيه مصلحة البلدين والشعبين.
ويضم الوفد أعضاء المجلس فاضل وردة وعيد الخلاوي وسامر شيحا وسهيل العبد الله.
ويشارك 100 برلماني من 28 دولة في اجتماع الجمعية البرلمانية الآسيوية الذي يستضيفه مجلس الشيوخ الباكستاني من الـ29 وحتى الـ31 من الشهر الماضي (أمس).
يذكر أن سفير باكستان راشد كمال كان قد أكد في نهاية شهر أيار من العام الجاري خلال لقائه رئيس مجلس الشعب حموده صباغ، دعم بلاده لوحدة الأراضي والشعب في سورية، مشيراً إلى العلاقات التاريخية المميزة بين البلدين وجهود الباكستان في المحافل الدولية للوقوف إلى جانب سورية ودعم الحل السياسي للأزمة فيها.
من جهة ثانية، أكدت عضو مجلس النواب التشيكي تيريزا هيتهوفا في تصريح أمس لموقع «أوراق برلمانية» بحسب «سانا»، أن الدول التي تزود النظام السعودي بالسلاح تساهم عملياً في دعم الإرهاب الدولي، مشيرة إلى أن هذا النظام لا يدعم الإرهاب في سورية والعراق وليبيا ومناطق أخرى من الشرق الأوسط فقط وإنما يمثل واحدا من أكثر الأنظمة الديكتاتورية خطراً على العالم.
وأضافت هيتهوفا: من الضروري فرض عقوبات اقتصادية على النظام السعودي وحظر صادرات السلاح إليه ليس فقط بسبب قتله الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصليته باسطنبول وإنما بسبب دعمه الطويل الأمد للإرهاب وقيامه بأعمال القتل والتعذيب بطرق القرون الوسطى لمواطنيه وعدم التزامه بحقوق الإنسان وحرب الإبادة التي يمارسها في اليمن.
وأشارت هيتهوفا إلى وجود معلومات موثقة بأن النظام السعودي يساهم في تصدير التطرف والإرهاب إلى أوروبا، لافتة إلى أن المعلومات التي تسربت من مكتب المرشحة الرئاسية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون أكدت أن السعودية تمثل العماد المالي الأساسي لتنظيم «القاعدة» وغيره من التنظيمات الإرهابية الأخرى.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن