الأولى

«الآمنة» بجناحي «الإخوان» و«الأحرار»

 حلب- الوطن : 

استجابت حركة «أحرار الشام الإسلامية» المتطرفة لإملاءات الحكومة التركية بأن تصبح جناحاً عسكرياً لجماعة «الإخوان المسلمين» المحظورة التي أنيط بها مهمة تشكيل الجناح الآخر السياسي لحكم وإدارة «المنطقة الآمنة» المزمع إقامتها شمال حلب.
وكشف مصدر دبلوماسي عربي في أنقرة، مطلع على التجاذبات والاصطفافات الجديدة بين المجموعات المسلحة والإخوان في الآونة الأخيرة بوساطة ورعاية تركية، لـ«الوطن»، عن حصول اجتماع الخميس الفائت في غازي عنتاب بين قياديين من «أحرار الشام» و«الإخوان»، حضره مسؤول كبير في حكومة «العدالة والتنمية»، استطاع تقريب وجهات النظر بين الفريقين للتنسيق بينهما والقيام بإجراءات التكامل على الأرض قبل إعلان «المنطقة الآمنة»، التي رجح المصدر إنشاءها بعد الفوز الذي يتوقعه حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البرلمانية المبكرة.
ولاقى المراقب العام لـ«الإخوان» محمد حكمت وليد هذا التوجه فأثنى على حركة «الأحرار» ذات التوجه السلفي، معتبراً أن ما يجمع الجماعة والحركة من قواسم مشتركة يشكل «فرصة لخلق التكامل بين السياسي والعسكري».
وفي أنقرة أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عن توقيع السلطات العسكرية التركية والأميركية اتفاقية ثنائية حول شن عملية مشتركة لمحاربة داعش.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن