شؤون محلية

متعهد يؤخر زراعة شتول البطاطا في طرطوس والسبب عدم صيانة البيت الزجاجي

| طرطوس- الوطن

يقوم فرع إكثار البذار في طرطوس منذ إحداثه عام 1995 وحتى الآن بعدة مهام تصب في خدمة الزراعة أبرزها بيع وتوزيع البذار والشتول والدرنات بشكل مباشر أو بالتعاون مع فرع المصرف الزراعي في المحافظة وبالدرجة الأولى بذار القمح والشعير والبطاطا والفول.
وفي عام 2015 تم توسيع مهامه حيث تم افتتاح مخبر إنتاج بذار الفطر المحاري والأبيض فيه بهدف توفير البذار للراغبين في زراعة الفطر في المحافظة وتخديم المزارعين في محافظات حمص وحماة واللاذقية في هذا المجال بالتنسيق مع فروع إكثار البذار في المحافظات المذكورة بعبوات /نصف لتر ولتر/ ومنذ تاريخ 2015 يقوم فرع طرطوس بالتوزيع لهذا البذار حيث أنتج آلاف الليترات من البذار الأبيض والمحاري، وفِي بداية عام 2018 تم إنشاء وحدة إنتاج الخلطة الملقحة الجاهزة لإنتاج البذار الأبيض /خلطة الكومبوست/ المتضمن ساحة التخمير والترطيب ونفق البسترة وغرفة الزراعة / ويتم حالياً تجربة الخلطة الأولى عن طريق زراعتها في مقر الفرع عند الهيشة.
ولم يتوقف الأمر عند ما تقدم، فقد تم توسيع مهام الفرع باتجاه إنتاج بذار البطاطا.. وفِي هذا المجال يقول حيان عبد اللـه مدير الفرع لـ«الوطن» إنه تم تحديد مكان المراحل الأولية من المشروع الوطني لإنتاج بذار البطاطا في مقر فرعنا بطرطوس حيث نقوم بإنتاج الشتول مخبرياً ضمن غرف الإنبات الموجودة لدينا بمقر الفرع عن طريق الفنيين الموجودين بالفرع – وهذه تعتبر المرحلة الأولى من المشروع الوطني لإنتاج الشتول ضمن أنابيب الاختبار- لزراعتها في المرحلة الثانية ضمن البيت الزجاجي بمقر الفرع بخطة تتضمن زراعة كامل البيت الزجاجي /5 دونمات/ لعدد نحو /95/ ألف شتلة مع بداية كانون الأول لعام 2018 للحصول على درنات بطاطا تزرع لاحقاً في البيوت الشبكية في /حمص- حماة – السويداء – حلب/، حيث ينتهي دور فرع طرطوس عند هذه المرحلة.
ولدى سؤال عبد اللـه عن الصعوبات التي تواجه الفرع في استكمال المرحلة الثانية أشار إلى التأخير الحاصل من المتعهد في صيانة البيت الزجاجي لكون بعض الأجهزة مستوردة من خارج سورية ما أدى إلى التأخير في زراعة الشتول ضمن البيت الزجاجي وتمنى أن تتم معالجة هذه الصعوبة قريباً.
هذا ويعتبر المشروع الوطني لإنتاج بذار البطاطا من المشاريع الاقتصادية المهمة في محافظة طرطوس لأنه سيؤدي إلى تخفيض كميات بذار البطاطا المستوردة وتوفير القطع الأجنبي الذي يؤدي إلى دعم الاقتصاد الوطني.
وقد انطلق المشروع مجدداً بعد التوقف القسري بسبب الحرب على سورية وتدمير منشآت المؤسسة المخصصة للمشروع وخاصة في منطقة الليرمون في حلب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن