شؤون محلية

منذ 10 سنوات مصطومة … تعزيل المصارف المطرية في الغاب.. والأمطار تنعش الزراعة

| حماة- محمد أحمد خبازي

أكد مديرا زراعتي حماة والغاب، في سياق ردِّهما على سؤال لـ«الوطن» حول منعكسات الأمطار التي عمت محافظة حماة على الزراعة والمزارعين أنه لا تأثيرات سلبية للأمطار الغزيرة في حماة والغاب على الزراعة.
وبيَّن المدير العام للهيئة العامة لتطوير الغاب أوفى وسوف، أن الأمطار الغزيرة جيدة جداً، وتساعد الفلاحين في حراثة وتجهيز أراضيهم استعداداً لتنفيذ الخطة الزراعية الشتوية وخاصة موسم القمح والشوندر السكري.
وأوضح أن كميات الهطل السنوي حتى صباح أمس فاقت ما يقابلها في الموسم المطري الماضي، وبلغت في السقيلبية 97 مم على حين كانت في العام الماضي 32 مم، وفي الكريم 106 مم وفي الموسم الماضي 38 مم، وفي شطحة 123 يقابلها 92 مم وفي عين الكروم 127 مم يقابلها في الموسم الماضي 45 مم.
وعن السيول التي تداهم منازل المواطنين وأراضيهم الزراعية كما هي العادة بين وسوف أنه لم تحدث أي اختناقات، مؤكداً الاستعداد للموسم المطري جيداً، وتم تعزيل معظم المصارف المصطومة التي كانت تؤدي إلى فيضانات، إضافة إلى مجاري السيول وتم تصريفها إلى القناة ضمن الغاب، وتم تعزيل القناة المحاذية للشريط الجبلي.
وأما في الجهة الشرقية من الغاب فقد تم تعزيل المصارف التي كانت مصطومة منذ 10 سنوات، وهو ما انعكس إيجاباً على الوضع المائي.
بدوره مدير زراعة حماة عبد المنعم الصباغ، فقد بيَّن أن تأثير الأمطار على الزراعة في مجال عمل المديرية ممتاز، وخاصة لزراعة الخضر كالفول والثوم والبصل وغيرها حيث توفر الأمطار على المزارعين مبالغ طائلة، كما تنعش الأشجار المثمرة.
ونفى أي تأثيرات سلبية للأمطار التي تجاوزت معدلات الموسم المطري الماضي أيضاً، حيث بلغت كميات هطلها السنوي في حماة 54 مم ويقابلها في الموسم الماضي 9 مم، وفي مصياف 191 مم ويقابلها 103 مم، وفي سلمية 61 مم ويقابلها 9 مم، وفي محردة 49 مم ويقابلها 18 مم، وفي صوران 53 مم ويقابلها في الموسم الماضي صفر.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن