رياضة

في رحاب المنتخب

| محمود قرقورا

اقتربت اللحظات الحاسمة لمنتخبنا الأول بكرة القدم، حيث يعد العرس الآسيوي في الإمارات مطلع العام المقبل الامتحان الحقيقي للحكم على المدرب الألماني شتانغه والقائمين على المنتخب.
ثمة أمور لابد من وضعها في نصابها، أو على الأقل هكذا نتطلع ونأمل ونتمنى..
وديتا عُمان والكويت يجب أن يخوضهما مدربنا بالشكل الذي سيعتمده في النهائيات القارية، فحقل التجارب ولّى، ويجب أن تكون الأمور قد تبلورت من جميع الجوانب وفي الخطوط الثلاثة.
الإيمان بإمكانيات المدرب وعمله شاهدناه ولمسناه منذ مؤتمره الصحفي الأول، والقريبون من المدرب مؤمنون بكل خطوة يقوم بها حتى اللحظة الحالية ويتوقعون أن يكون الحصاد في الإمارات رغم رداءة النتائج في المباريات الودية، ويجب الصبر على المدرب حتى خوض النهائيات لأن الإقالة حالياً لا تزعج المدرب ولا تفيدنا بشيء.
شارة القيادة يجب وضعها جانباً وصاحب القرار الأول والأخير هو المدرب وفق إستراتيجية عمل يراها لأن قائد الفريق له أدوار كثيرة بأمر من الربان الأكبر داخل الملعب.
التشكيل النهائي قرار شتانغه بالتشاور مع مساعديه أرمشير وطارق الجبان، وأي إيحاءات لا نعتقد أنها ستزهر ربيعاً بأرض الملعب وخاصة أن المحاسبة ستغيب وإذا فرض على المدرب أي اسم فسيكون ذلك مبرراً كافياً للمدرب للاختباء وراء الحدث السلبي.
حارس المرمى نصف الفريق والشارع الرياضي في سورية مؤمن بأن إبراهيم عالمة من أفضل حراس العرب والقارة الصفراء، لكن ماذا لو أن العالمة تعرض للإصابة وخاصة أن بدلاء العالمة لا يحظون بثقة المدرب ولم ينالوا حظاً من المشاركة في آخر وديتين أمام البحرين والصين.
الانضباط خط أحمر ولوحظ مؤخراً غياب الانضباط سواء أكان داخل الملعب أم خارجة، فهذا اللاعب يشترط اللعب أساسياً، وذاك يخرج عن النص فتكون البطاقة المجانية بانتظاره وثالث يرفض الالتحاق بالمنتخب لأسباب غير مقنعة، والشخص الوحيد القادر على خلق حالة الانضباط هو المدرب.
اليوم مؤتمر صحفي أعتقد أنه سيكون نسخة فوتوكوبية عن كثير من المؤتمرات التي مللناها وربما الجديد في مؤتمر اليوم الإعلان عن عودة أحمد الصالح وربما فراس الخطيب والأخير قد يفرض فرضاً على المدرب.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن