سورية

بزعم حمايتهم.. السلطات الألمانية تحرّض السوريين على سفارة بلادهم! … أكثر من 1100 مهجّر يعودون من لبنان والأردن

بينما سجلت الـ24 ساعة الماضية عودة أكثر من 1100 مهجر سوري من كل من لبنان والأردن، أعلن الأخير عن اتخاذ جملة من الاحتياطات اللازمة لحماية قاطني مخيم الزعتري من السيول.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء أمس عن «المركز الروسي لاستقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين السوريين» في بيان له: «نحو 1125 لاجئاً عادوا إلى الجمهورية العربية السورية، منهم 578 من لبنان عبر معابر الزمراني ويابوس وتلكلخ، و547 لاجئاً عادوا من الأردن عبر معبر نصيب الحدودي»، وأشار البيان إلى أن 298 نازحاً عادوا أيضاً إلى مكان إقامتهم الدائمة في سورية. على صعيد موازٍ، أعلنت وزيرة الإعلام والناطقة باسم الحكومة الأردنية، جمانة غنيمات، أنه في ظل الأمطار الغزيرة والسيول التي تجتاح الأردن، فقد جرى التنسيق بين إدارة مخيم الزعتري ومحافظ المفرق لأخذ الاحتياطات الكاملة بهدف حماية قاطني المخيم.
وقالت الوزيرة الأردنية في بيان لها وفق ما ذكرت وكالة «أ ف ب»: إن «العائلات المتضررة من الأمطار الغزيرة والسيول جرى إسكانها في المدارس القريبة وعدد من المباني العامة والمساجد»، مضيفة أنه «وبما يخص مخيم الزعتري فقد جرى التنسيق بين إدارة المخيم ومحافظ المفرق لأخذ الاحتياطات الكاملة بهدف حماية قاطني المخيم».
إلى ذلك جدد الرئيس اللبناني ميشال عون الدعوة إلى المساعدة في عودة المهجرين السوريين إلى مدنهم وقراهم بعد عودة الاستقرار إليها.
وحذر عون وفق ما نقلت وكالة «سانا»، من أن سعي البعض إلى إيجاد حلول غير مقبولة وغير عادلة لتوطين اللاجئين الفلسطينيين في الدول المضيفة سيكون بمثابة أكبر جريمة بحق العدالة في العالم، قائلاً: إن «أي فكرة لإيجاد حلول لقضية اللاجئين الفلسطينيين من خلال توطينهم، هي قضاء على حقوقهم وخدمة للاحتلال الإسرائيلي الذي ينتهك حقوق دول المنطقة». من جهتها تمكنت القوات البحرية ومخابرات الجيش اللبناني من ضبط مركب على متنه 42 مهاجراً غير شرعي قبالة شاطئ مدينة طرابلس شمالي لبنان؛ وذلك قبل توجهه إلى قبرص.
وذكرت مديرية التوجيه بالجيش اللبناني في بيان لها أمس، أن معلومات كانت قد توافرت لدى مخابرات الجيش عن إبحار المركب باتجاه قبرص بطريقة غير شرعية، وأنه كان يحمل على متنه أشخاصاً من سورية وبنغلاديش.
على صعيد آخر وفي إجراء تصعيدي جديد، قررت السلطات الألمانية استثناء السوريين من شرط الذهاب إلى سفارة بلدهم من أجل تجديد جوازات سفرهم، بزعم «المخاطر التي قد يواجهونها بزيارتهم للسفارة».
وذكر مدير ما يسمى «المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية»، أنور البني، لوكالة «آكي» الإيطالية، «أعفى القانون الجديد المنشقين عن الجيش السوري والموظفين السابقين وكذلك أفراد الشرطة من استخراج جواز سفر ساري المفعول أو تجديده، وينطبق الإعفاء على زوجاتهم وأطفالهم».

| الوطن – وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن